استهدفت 3 صواريخ، فجر أمس السبت، محيط مطار العاصمة العراقيةبغداد، فيما سقط أحدها على منزل بمنطقة حي الجهاد قرب المطار. وأفادت تقارير بانطلاق عملية أمنية واسعة للبحث عن منصة إطلاق الصواريخ، مضيفا أن الهجوم الصاروخي كان يستهدف القوات الأمريكية المتمركزة قرب المطار. كما لفت إلى أن محاولة استهداف قواعد أمريكية بالعراق تعد الأولى في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكانت قد دشنت قاعدة فكتوري الأمريكية نهاية العام الماضي منظومة دفاع جوية من نوع C-RAM بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة بمحيط المنطقة الخضراء والمطار، خشية شن فصائل مسلحة موالية لإيران، هجمات انتقامية بمناسبة مرور عام على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وتعليقا على الهجوم الصاروخي، أوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي أن عملية أمنية واسعة جارية ضد السلاح المتفلت والجريمة المنظمة وداعش أيضا. كما شدد في تصريحات إعلامية على أن هناك جهدا استخباراتيا مكثفا لجمع المعلومات عن منفذي الهجمات الصاروخية. وردا على سؤال حول استمرار تلك الخروقات رغم التأهب الأمني، قال الخفاجي إن العراق يمر بظروف صعبة، ويواجه العديد من التحديات. إلا أنه شدد على عدم السماح بتكرار تلك الاعتداءات، قائلاً: «لن نسمح بتكرار الاعتداءات على غرار قصف مطار بغداد». وأوضح أن صاروخين سقطا خارج المطار والثالث أصاب منزل مواطن، لكنه لم يؤد إلى إصابة أحد. ومنذ مدة طويلة تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أمريكيين، فضلاً عن السفارة الأمريكيةببغداد، لهجمات صاروخية متكررة.