بدأ اليوم دخول المنقيات المشاركة في النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي سيقام خلال المدة من 1 ديسمبر وحتى 14 يناير المقبل بمحافظة رماح بالصياهد الجنوبية للدهناء 120 كيلومتراً عن الرياض، حيث كانت البداية بدخول فئة الفحل وإنتاجه لون المجاهيم. وتمت عملية دخول المنقيات وسط تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حرصًا على سلامة المشاركين، وفق الضوابط المعمول بها من الجهات ذات الاختصاص . وأكد عدد من ملاك الإبل خلال مشاركاتهم في اليوم الأول من المنافسات أن إقامة النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في ظل استمرار آثار جائحة كورونا يعدّ تحدياً كبيراً وسط استمرار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس بعد تكهنات مسبقة بعدم إقامة المهرجان. وأفاد المشارك الإماراتي في فئة الفحل وإنتاجه "مجاهيم " عبدالله الرامس المنهالي : "بالرغم من آثار الجائحة وتداعياتها على جميع الصُّعُد آثرنا المشاركة هذا العام للمرة الأولى، إذ دفعنا التنظيم النوعي في النسخ السابقة للمشاركة هذا العام" ، مضيفاً ان المملكة نقلت هذا المهرجان للعالمية، وهذا ديدنها في جميع أعمالها المحلية والإقليمية فهي مشرفة دائماً". وأوضح ان إعلان النسخة الخامسة جاء كإغاثة لملاك الإبل بعد أن حبست جائحة كورونا الأنفاس وأثارت التكهنات بعدم إقامة المهرجان في هذه الظروف ، ولكن المملكة قيادة وشعبا أثبتوا قدرتهم على تجاوز التحديات وسخروا كل الإمكانيات لإقامة المهرجان في وقته المحدد" . فيما اشاد المشارك في الفحل وإنتاجه المجمول بن سالم الهواملة بجهود قيادتنا الرشيدة وبمتابعة وتوجيه رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين في تطور مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل كل عام للأفضل حتى أصبح كرنفالاً عالمياً نفتخر به ، مشيراً بسهولة عمليات دخول المنقيات بشكل سلس مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية حرصًا على سلامة المشاركين وفق ترتيبات رائعة . وأشاد المشارك عبدالله بن شويل اليامي بحسن التنظيم والترتيب وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المشاركين والزوار ، واستبشار ملاك الإبل بالاعلان عن النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل رغم ظروف جائحة كورونا ، مشيراً إلى أن المهرجان أسهم في ارتفاع أسعار الإبل وتنشيط الحراك الاقتصادي بشكل كبير .