أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، بالجهود السخية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لدعم تدريب وتأهيل وتوظيف أبناء وبنات الوطن، والمضي نحو تطوير المهارات والقدرات المهنية والمعرفية بين أوساط الباحثين والباحثات عن عمل، بما يسهم في رفع نسب التوطين ودعم مشاركة الكوادر الوطنية في مختلف مجالات وتخصصات سوق العمل. وأكد سموه خلال لقائه المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تركي بن عبدالله الجعويني، وعدداً من قيادات الصندوق، في مكتبه بالإمارة، على تقديم جميع أوجه الدعم، في سبيل إلحاق أبناء وبنات منطقة عسير في برامج تدريب وتأهيل تنعكس على إتاحة فرص توظيفهم دعماً لخطط ومستهدفات التوطين المناطقي، وترفع مستوى الأداء والإنتاجية بين أوساط منشآت القطاع الخاص في المنطقة، تحقيقاً لتوجهات وتطلعات القيادة الحكيمة يحفظها الله . وقدم الجعويني خلال اللقاء عرضاً لسمو أمير منطقة عسير ، عن دور الصندوق خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع متطلبات التطوير والتحسين، والبرامج والخدمات المقدمة للمنشآت والأفراد، والإستراتيجية الجديدة ومراحل ومبادرات تنفيذها، وإحصاءات عن سوق العمل في المنطقة. واستعرض المدير العام ل"هدف"، مرتكزات التوجه الجديد للصندوق من خلال تمكين القطاع الخاص من توفير فرص وظيفية مستدامة للكوادر الوطنية، مع أهمية إشراكها في برامج تدريب وتأهيل نوعية، لتطوير مهاراتها وقدرتها المهنية والمعرفية، بما يضمن استقرارها وظيفياً وينعكس على أداء وإنتاجية وأعمال المنشأة، بالإضافة إلى المواءمة بين مؤهلات الباحثين والباحثات عن عمل ومتطلبات واحتياجات سوق العمل، والعمل على مراجعة مخرجات برامج التدريب والتأهيل والتوظيف واستحداث برامج أخرى لرفع المستوى المهاري والتنافسي للقوى العاملة الوطنية، وقياس الأثر النهائي من الخدمات المقدمة، من خلال الاستقرار الوظيفي، والاستدامة، والأثر على الاقتصاد الوطني.