سلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، في ديوان الإمارة اليوم, الأسر في المنطقة, مفاتيح الوحدات السكنية للإسكان التنموي في مشروع إسكان الملك عبدالله لوالديه الذي يحتوي على 105 وحدات سكنية بالإضافة لجامع وسكن للإمام والمؤذن ومبانٍ إدارية. ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بالاهتمام والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - بدعم المجالات التي تحقق الاستقرار للأسرة السعودية وتنميها وترفع جودة حياة أفرادها، مؤكدا أن توجيهات القيادة الحكيمة تشدد على دعم جميع مبادرات الإسكان التي خصصت لها الدولة برنامجاً ضمن برامج رؤية المملكة 2030 لتوفير السكن الملائم للمواطنين بجميع فئاتهم الاقتصادية ومن ذلك فئة مستحقي الضمان من خلال مبادرة الإسكان التنموي. وبارك سموه للأسر استلام سكنهم في المشروع، وفق معايير واضحة وحوكمة فاعلة يشارك فيها ويدعمها الجهات الحكومية والشركات الوطنية والجمعيات الخيرية، داعياً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يجعلها منازل مباركة لهم. ودعا سموه الأسر المسفيدة من الإسكان التنموي للاستفادة من البرامج التعليمية والتأهيلية والتفاعل الإيجابي مع جميع المبادرات التي تنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي تعمل مجتمعة لتحويل الأسر الضمانية من الرعوية إلى التنموية. وشدد سموه على ضرورة رفع فاعلية وكفاءة أداء مبادرات التحول من الرعوية الى التنموية التي ينفذها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتحقيق نتائجها المنشودة بالأوقات المحددة دون تأخير لما لذلك من أثر كبير على جودة حياة المجتمع من خلال توسيع الطبقة المتوسطة المنتجة بالتزامن مع تقليص الأسر الضمانية التي تعاني من العوز والحاجة، مؤكدًا أهمية تنسيق الجهود مع الجمعيات الخيرية ذات الصلة بهذا الشأن.