رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي في المنطقة عبر الاتصال المرئي اجتماع اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي، بحضور وكيل وزارة الإسكان التنموي م. أحمد بن علي القرعاوي وأعضاء اللجنة. ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان - في مستهل الاجتماع - بالاهتمام والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - بدعم المجالات التي تحقق الاستقرار للأسرة السعودية وتنميها وترفع جودة حياة أفرادها، مؤكداً أن توجيهات القيادة الحكيمة تشدد على دعم جميع مبادرات الإسكان التي خصصت لها الدولة برنامجاً ضمن برامج رؤية المملكة 2030 لتوفير السكن الملائم للمواطنين بجميع فئاتهم الاقتصادية ومن ذلك فئة مستحقي الضمان من خلال مبادرة الإسكان التنموي. وأكد سموه ضرورة تحقيق التنسيق والتكامل الأمثل بين وزارة الإسكان ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمؤسسات غير الربحية ذات الصلة لمواصلة جهود اللجنة لتوفير الوحدات السكنية الملائمة واستكمال جميع الطلبات لخدمة أهالي المنطقة المستفيدين من منتجات الإسكان التنموي وتلبية احتياج الفئات الأكثر حاجة في المجتمع من الوحدات السكنية وتمكينها من الانتفاع بالمنازل وفق احتياجاتهم وقدراتهم المادية بالتزامن مع تطبيق المشروعات التي تعمل على تمكينهم وتحويلهم من الرعوية إلى التنموية. وجرى خلال الاجتماع استعراض مستهدفات الإسكان التنموي في المنطقة، والتي تضمنت توفير 420 وحدة سكنية فيما بلغ التمويل غير الحكومي38,83 مليون ريال، وتأسيس جمعيتين أهلية وتعاونية معنية بالإسكان، وتخصيص أراضٍ بمساحة 415399م2، فيما بلغ عدد المتطوعين المختصين بالإسكان في المنطقة 295 متطوعاً. وناقش الاجتماع ملخص مشروعات وزارة الإسكان التنموي في المنطقة والتي تستهدف إنشاء 618 وحدة سكنية، فيما حددت اللجنة احتياج المنطقة بعدد 2111 وحدة سكنية في مختلف المدن والمحافظات. ودعا سمو أمير الحدود الشمالية خلال الاجتماع إلى تضمين خطة الإسكان التنموي أهم القضايا والمشكلات ذات الصلة بالأسر الضمانية والمعوزة حسب أولوياتها وإعداد وتنقيذ مشروعات فاعلة للتصدي لها بأفكار إبداعية تستخدم أحدث التقنيات ووسائل الاتصال الاجتماعية الحديثة، كما دعا سموه للعمل على تحقيق الاستدامة المالية في مجال الإسكان التنموي من خلال تحفيز المحسنين من رجال الأعمال والميسورين من أفراد المجتمع والشركات الفاعلة في مجال خدمة المجتمع والمؤسسات الخيرية الداعمة لدعم مشروعات الاستدامة المالية لكي تبنى الخطط التنفيذية دون التأثر بتذبذب إيرادات التبرعات لأي سبب كان. كما ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ حيالها العديد من القرارات.