* أبيات رثاء في الوالد الفاضل الشيخ عبدالوهاب فقيه، شيخ الأدلاء في المدينةالمنورة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. مستشار وزير الحج والعمرة بشرى الفقيهِ بوافرِ الحسناتِ والعين بعدك تسكب الدمعاتِ أحسنت خدمة زائريِّ المصطفى واليوم مثواكم إلى الرحماتِ خلّفت أجيالا نشيد بذكرهم وسماتهم بالصدق خير سماتِ واليوم في وسط البقيع نزولكم في روضة الأنهارِ والنسماتِ من كان للسعداء جارا لم يخبِ والله يعطي الفضل بالنياتِ بشرى الفقيه بسيرة محمودة بين الأنام بسائر الأوقاتِ والنص من طه المشفع (خيركم) من طال عمرا يعمل الحسناتِ طوبى لكم بالنورِ ثم بهل أتى وبسورتي المُلك والحجراتِ يا سعد من أدّى الأمانة حقها فله من المولى عظيم هباتِ في فندق الزهراء كنت مرحبا تُقري الضيوف بطيب الكلماتِ والسنبلية دائما في ذكركم جمع بذكر فاض بالبركاتِ ولكَم بعنابية شهدت له زوار طيبة من جميل صفاتِ ولقد خدمت الزائرين لأحمد نعم الدليل بأفضل الخدماتِ وصحبتهم لقبا وسلع والعقيق وحمزة ومنازل البركاتِ والقبلتين وعروة وبقيعها ولروضة من أشرف الروضاتِ وكم استفدنا من جميل حديثكم في دارك المغمور بالخيراتِ نور الجوار يلوح في وجناتكم طوبى لجيرة سيّد الساداتِ أنت الدليل لمن أراد نموذجًا في الصدق ذلك أشرف الغاياتِ وإذا تلوت كلام ربك خاشعا متدبّرًا لقراءة الآياتِ ولعبد وهابٍ دعاءٌ خالصٌ يا ربنا وارفع له الدرجاتِ يا ربنا أكرم وفادة عبدكم أدخله في الفردوس في الجناتِ أنزل على قبر حواه سحائبا من فضلك المغمور بالرحماتِ وعزاؤنا لأدلة في طيبة سامي، نبيل، ومنهمُ لبناتِ ولكل أحباب الفقيد عزاؤنا ضمنته في هذه الأبياتِ واخلف فقيهًا في الأدلة صالحًا وأمدّهم بالعون في الخدماتِ ليواصلوا في الصالحات كمن مضوا بمودة ومحبة وثباتِ وختامها شكرًا لمن عزّى ومن واسى ومن قد جاد بالدعواتِ ووزارة الحج الكريمة نوّهت بفقيدنا في ناصع الصفحاتِ ثم الصلاة على النبي وآله من مدحهم نتلوه في الآياتِ وعلى صحابته الكرام وجد لنا بالخير يا ذا الفضل والنفحاتِ