أدخل الأمر الملكي البهجة والفرح والسرور في قلوب كل الرياضيين بتحويل الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة، وهو مطلب كل الرياضيين.. الحمد لله أن لدينا قيادة متطورة ذات نظرة شمولية تواكب العصر وكل التطورات، من خلال قراءة تحليلية للواقع واستشراف المستقبل وتلبية مطالب المواطنين ومواكبة العصر الحديث. حينما نتحدث عن الرياضة فإننا نتناول الجزء وفقًا لمجالنا، والواقع أن مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وباهتمام ومتابعة وعمل دؤوب من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله-.. تتطور في كل الاتجاهات، وبخطوات واثقة. نبارك لأول وزير رياضة في بلادنا، سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الثقة الملكية والمهمة الكبيرة التي هو أهل لها، فقد عرفناه يعمل بصمت وهدوء وحكمة وروية. قلت ذات مرة إن سياسة سموه هي العمل الصامت، لا ترى منه إلا الإنتاج وعمل متواصل، وهو الرياضي المتمرس في قلب الميدان، وانتقل ليقود الرياضة إلى مرحلة تاريخية. منذ زمن ومطالبنا أن تتحول رعاية الشباب ومن بعدها هيئة الرياضة إلى وزارة، وجاء الأمر الملكي من خلال الرؤية الشاملة ليعلن عن النقلة النوعية للرياضة السعودية التي تعني مرحلة جديدة وعمل أكبر وفكر يقود المرحلة.. بالتوفيق.