قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم السبت، إن ألمانيا ستضيف مؤتمراً للسلام في ليبيا. وأضافت في مؤتمر صحافي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنها تأمل بنجاح الجهود التركية الروسية للسلام في ليبيا. من جهته، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أن الصراع في ليبيا يجب أن ينتهي، مؤكداً ضرورة عقد محادثات السلام بشأن ليبيا في برلين. وقال بوتين "نراهن على دور المبعوث الدولي بشأن المؤتمر الخاص بليبيا". وفي الشأن السوري، أكد بوتين مواصلة دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سوريا. كان موفد الأممالمتحدة إلى ليبيا غسان سلامة رحب بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية. ودعا الممثل الخاص جميع الأطراف الدولية والمحلية إلى الاستجابة لهذه الدعوات والمبادرة فوراً إلى وقف العمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا من أجل تجنيب البلاد المزيد من إراقة الدماء والمزيد من المعاناة لشعبها الذي عانى الويلات جراء هذه الحرب. وناشد غسان سلامة المجتمع الدولي، وخاصة الدول المعنية بالملف الليبي، الاستفادة من الزخم الراهن للدفع قدماً بمسار برلين للوصول إلى توافق دولي حول الأزمة الليبية في أقرب وقت ممكن من أجل إيجاد مظلة دولية لدعم وحماية المسارات الثلاثة التي أطلقتها بعثة الأممالمتحدة، والتي تقتصر حصراً على الليبيين، والهادفة إلى معالجة الأزمة الليبية من جميع جوانبها، الاقتصادية والمالية، والعسكرية والأمنية، والسياسية. وكانت كل من فرنسا وقبرص واليونان ومصر اعتبرت أن اتفاقيتي فايز سراج رئيس مجلس الرئاسة الليبي مع تركيا باطلتان، يأتي ذلك فيما اتفقت الدول الثلاث وإيطاليا على دعم مسار برلين للوصول لتسوية سياسية شاملة في ليبيا. وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من الأحد، عقب اجتماع في إسطنبول الأربعاء الماضي. وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "دعا رئيسنا رجب طيب أردوغان ورئيس الدولة الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى وقف إطلاق النار ابتداء من منتصف ليل 12 كانون الثاني/يناير".