أقامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة بإدارة نشاط الطلاب، المهرجان الثقافي المدرسي للصغار بسوق الضيافة بمكة مساء أمس (الأحد)، والذي يستمر إلى يوم الأربعاء المقبل. وقد دشن المهرجان نيابة عن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي، المساعد للشؤون التعليمية د.فهد بن غرم الله الزهراني بمشاركة مشرف النشاط الثقافي بالوزارة د.بندر بن مفرح العسيري، وبحضور نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني بمكة م.هاني صعيدي، ومدير إدارة نشاط الطلاب نبيل طيب، ورؤساء الوفود المشاركة من إدارات تعليم: (الباحة، النماص، الطائف، الأفلاج، الشرقية، شرورة، القنفذة، الليث، الخرج، تنومة، المخواة، ظهران الجنوب، القويعية، الحدود الشمالية، الغاط، مكة) والمشرفين التربويين، وعدد من أولياء الأمور والأمهات والطلاب ومرتادي سوق الضيافة بمكة. وبعد جولة على المعرض المصاحب المعدّ من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني بمكة، بدأ البرنامج المسرحي بالسلام الملكي السعودي، ثم القرآن الكريم تلاوة الطالب أنمار محمود فطاني، فقصيدة وطنية قدمها الطالب عبدالمجيد الغامدي، أعقبها أوبريت (همة حتى القمة) فكلمة مشرف عام الوزارة د.بندر بن مفرح العسيري التي أكدّ فيها أن هذا البرنامج الوزاري (المهرجان الثقافي المسرحي للصغار) يُعد مشروعاً نوعياً ؛ يهدف لإبراز نواتج التعليم والتعلم، ويعزز أهمية التكامل في منظومة المنهج المدرسي، موضحاً أن النشاط مهارة، والمسرح تربية، والتعلّم نواتج. وقدم نخبة من الأطفال الموهوبين مسرحية نالت استحسان الحضور، بعد ذلك ألقى المساعد للشؤون التعليمية بمكة د.فهد بن غرم الله الزهراني كلمة إدارة تعليم مكة التي أشار فيها لاحتفال المواطنين باليوم الوطني ال89 للمملكة العربية السعودية، مذكراً بجهود المؤسس العظيمة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه - في ترسيخ دعائم هذه البلاد المباركة، وأبنائه الملوك البررة من بعده الذين سَعَوا جميعاً لنشر العقيدة الإسلامية الصحيحة، واستتباب الأمن، ونشر العلم، وتوفير الحياة الكريمة والعيش الرغيد للمواطنين، مما عزّز في النفوس الولاء والمحبة والانتماء، والاعتزاز بهذه الذكرى الوطنية العزيزة على قلوب الجميع. وشكر المساعد للشؤون التعليمية في كلمته كلّ من ساهم في هذا البرنامج الوزاري النوعي؛ المهم لصقل مواهب الطلاب، وزرع القيم النبيلة في نفوسهم ، وتعزيز نواتج التعلّم، وحثّ الدكتور فهد جميع شرائح المجتمع التعليمية والتربوية وأولياء الأمور بالاهتمام بالناشئة عقيدةً وتعليماً وتربية وسلوكاً، ومراقبة الله فيهم، والعمل على جعلهم لبنات صالحة؛ تُسهم في بناء الوطن وتطويره والذود عنه. بعد ذلك تم تكريم شركاء النجاح من جميع الجهات الحكومية والخاصة.