شكا عدد من سكان مخطط الراية الواقع شرق جدةل»المدينة»، من 8 مشكلات بلدية تؤرقهم، أبرزها ضعف السفلتة، وتعطل الإنارة في بعض المواقع، إضافة إلى تكسر الأرصفة، مطالبين أمانة جدة، بسرعة التحرك لمعالجتها، خاصة أن بعضها تشكل خطورة على الأطفال وكبار السن. ورصدت عدسة «المدينة»، في جولة لها على الحي مع بعض المواطنين، (8) ملامح لقصور الخدمات البلدية، مؤكدين في حديثهم ل»المدينة»، أن الحي يحتاج المزيد من الاهتمام والتنمية. وأوضح ماجد الغامدي أن: «مخطط الراية بجدة، رغم حداثته إلا أن غائب عن الاهتمام ومتابعة الأمانة عنه»، مشيرا إلى أن أهم ملامح القصور هي ضعف سفلتة الطرق والشوارع الفرعية والرئيسة، وكذلك تكسر بعض الأرصفة، إضافة إلى عدم تشغيل الإنارة في بعض المواقع في الحي، الأمر الذي يهيئ بيئة خصبة لضعاف النفوس خاصة في المساء. وأصاف ماجد، أيضًا: «نعاني في الحي من طفوحات المياه التي أغرقت الحي منذ حوالي 3 سنوات، وتسببت في تضرر الأسفلت والطريق بشكل عام، مسببة الحفر الوعائية، وهبوطات الأسفلت، الأمر الذي أدى إلى تضرر مركبات الأهالي». وأشار الغامدي إلى أن الأهالي لا يجدون متنفسا لهم في الحي، حيث لا توجد حدائق لهم على أرض الواقع، رغم اعتمادها في المخطط، مطالبًا الأمانة بإنشاء حدائق في المواقع المحددة لها سلفا. من ناحيتهم، طالب محمد المطيري، وفهد الحازمي، وخالد الحربي، أمين جدة، بالنزول الميداني وتفقد معاناتهم في الحي الحديث، والذي تردت خدماته البلدية مبكرًا بسب ضعف الرقابة البلدية عليه، لافتين إلى تنفيذ حلول عاجلة لهم خاصة فيما يتعلق بموضوع طفوحات المياه التي أرّقت الأهالي. * سوء سفلتة الطريق * طفوحات المياه * تكسر الأرصفة * ضعف مستوى النظافة * تعطل الإنارة في بعض المواقع * انتشار القوارض * عدم وجود حدائق * وجود مخرج واحد فقط