قُتل 35 مقاتلاً بينهم 26 من قوات النظام السوري أو موالين لها، في قصف جوي نفذته دمشقوموسكو، وأيضا من جراء اشتباكات تدور منذ فجر أمس مع فصائل معارضة بريف حماة الشمالي في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «إن القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة اندلعت فجر السبت في ريف حماة الشمالي وأوقعت فى حصيلة اولية 26 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 مقاتلين من الفصائل المعارضة». وفي تطور سابق الجمعة قضى 28 شخصًا بينهم 7 مدنيين على الأقل جراء قصف من النظام السوري وروسيا، استهدف مناطق عدة في شمال غربي سوريا الخميس، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حصيلة جاءت رغم إعلان موسكو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأحصى المرصد مقتل 7 مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بينما تسببت غارات سورية وأخرى روسية بمقتل 21 من فصائل معارضة أخرى. وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب بدءًا من 12 حزيران/يونيو».