قتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو، حليفة النظام السوري، وقفاً لإطلاق النار من "جانب واحد". وتدور منذ فجر امس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى، في ريف حماة الشمالي، الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي-تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية، وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدنًا وبلدات عدة في المنطقة. وأفاد المرصد عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي، واستهدفت إحدى الغارات، وفق المرصد، محيط مستشفى في البلدة، ما تسبّب بخروجه من الخدمة.