اعتبر مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم أن «أفرادا يريدون إلحاق الضرر بسمعة النادي ومصالحه التجارية»، يقفون ربما وراء قصة صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الاتحاد الأوروبي سيوصي باستبعاده من مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب خرقه لقوانين اللعب المالي النظيف. وفتح الاتحاد الاوروبي والدوري الإنجليزي مطلع العام الحالي تحقيقا حول مزاعم نشرتها مجلة «در شبيغل» الألمانية حول مخالفات سيتي لقوانين اللعب المالي النظيف، بحسب ما ذكرت الصحيفة، مشيرة إلى أن الاتحاد القاري يرغب في استبعاد سيتي لموسم واحد على الاقل من المسابقة القارية العريقة التي لم يسبق له الظفر بلقبها وانه سيعلن قراره اعتبارا من هذا الأسبوع. وأوضحت نيويورك تايمز أنه «ليس واضحا ما إذا كان هذا الاستبعاد، في حال إقراره، سينفذ بأثر فوري الموسم المقبل (2019-2020) أو الموسم بعد المقبل (2020-2021)، مشيرة الى إمكانية صدور العقوبة بعد فترة قصيرة نظرا لانطلاق تصفيات المسابقة الاولى في يونيو. ويحق لسيتي استئناف العقوبة المحتملة لدى محكمة التحكيم الرياضية. لكن سيتي رد في بيان شديد اللهجة، مشيرا إلى انه يتعاون بشكل كامل مع «التحقيق المستمر لغرفة تابعة لهيئة اللعب المالي النظيف». وتابع «يعتمد النادي على استقلالية هيئة اللعب المالي النظيف والتزامها بالقوانين الواجبة والتزام الاتحاد الاوروبي في 7 مارس بانه لن يدلي بأي تعليق إضافي على المسألة اثناء اجراء التحقيق». واستندت الصحيفة الأميركية إلى «أشخاص مقربين من الملف» دون تسميتهم أن الاتحاد الاوروبي يريد معاقبة مانشستر سيتي، المملوك منذ عام 2008 من الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على إدلائه بتصريحات خاطئة خلال تحقيق سابق ومبالغته في تقدير عقود الرعاية. وتابع بيان سيتي «يثير تقرير نيويورك تايمز نقلا عن أشخاص مطلعين على القضية قلقا بالغا.. إما أن نية مانشستر سيتي الجيدة في هيئة اللعب المالي النظيف في غير محلها او أن تحقيق غرفتها القضائية تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل أفراد يريدون إلحاق الضرر بسمعة النادي ومصالحه التجارية. أو الاثنان سويا».