إهداء إلى أخي العزيز أبي أحمد الصديق الصدوق الأستاذ الدكتور عاصم حمدان بمناسبة تكريم جامعة الملك عبدالعزيز لسعادته مشكورة في ميدان الأدب والثقافة.. كتب الله له سعادة الدارين وخيري الدنيا والآخرة.. بالورد والكادي وبالريحانِ من مكة أهدي جميل تهاني عطَّرتها هذَّبتها وبعثتها لأديبنا هو عاصم الحمدانِ نسلٌ كريمٌ من مدينة طيبة أنعم بهم هم جيرةُ العدنانِ واليومَ جامعةُ المؤسسِ تحتفي برجالها والفضلُ للمنانِ كم سرَّنا تكريمُ عاصمِنا الذي يسعى لنفع بلادِه بتفانِ ياربِّ تمِّم بالمسرةِ والرضا ياربِّ أكرمه بكل حنانِ أنعم بجيران الحبيبِ فجودُهم قد أنشدته قوافلُ الركبانِ أكرم بهم لا غروَ في إخلاصهم نورُ الجوارِ يزيدُ في الإيمانِ يارب أكرمْ عاصماً في نسلِه بالخيرِ ياذا الجودِ والإحسانِ ولإبن حمدان بعثتُ مودتي رجل المكارمِ من بني الإنسان ِ حمداننا من قد سمتْ أخلاقُه من فاز بالتكريم في الأوطانِ قد كان والدُه الفتى عمدة قبا في فترةٍ من أطيبِ الأزمانِ من جاورَ الأنصارَ في احيائهم فليبشرنَّ بنيل كل أماني أكرمه ربي بالمواهب والتُّقى يارب ثبِّت عاصم الحمدانِ واجعل يراعه في الكتابة بارعاً بدفاعه عن سيدِ الأكوانِ ندعو له ولأهله بسعادةٍ وكذا البنين وسائر الإخوانِ كليةُ الآدابِ تكرمُ فارساً بيراعِه هو فارسُ الميدان ِ هذا الوفاءُ من البلادِ علامةٌ فبلادُنا في قمةِ الأوطانِ دوما تكرم عاملاً وتمدُّه بالبرِّ والإخلاصِ والإحسانِ هو طبعُها لا غروَ في إكرامها نهجٌ أصيلٌ نبعُه سلماني هي منبعُ الإسلامِ ميلاد الهدى تهوي النفوسُ لمأرزِ الايمانِ نوه بجامعةٍ عظيمٍ نفعُها بمزيدِ توفيقٍ مدى الأزمانِ شكر الإله لها جميلَ صنيعها في الاحتفاءِ بكاتب حمداني مازلتَ عاصم درةً في وقتِنا من والديك فهم بخيرِ جنانِ يارب جمِّل عاصماً وعيالَه حطْهم بسورة نون والإنسانِ وارزقهمو شكرَ النعائم سيدي وقِهم شرورَ النفس والشيطانِ ثم الصلاةُ على النبيِّ المصطفى والآلِ والأصحابِ كلَّ أوانِ حاتم بن حسن قاضي