النائبة الديمقراطية الأمريكية تولسي جابارد أعلنت ترشحها رسميًا في انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل. يقول المقربون منها: إن علاقتها بالحزب الديمقراطى «متقلبة» ولا يستبعدون تغريدها بعيدًا عن فضائه والاصطفاف مع قائمة الديمقراطيين الليبراليين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب للمنصب. ومزاج جابارد ذات ال (37 عاما) تشكل من عرقها القادم من جزيرة ساموا، لذا كان إعلان نيتها فى الترشيح للرئاسة الأمريكية «كالقفز بالزانة للبيت الأبيض» من منصة هاواي «التي مثلتها في الكونجرس منذ عام 2013». جابارد امتلكت خبرة فى السياسة الخارجية الأمريكية من خدمتها في العراق والكويت مع وحدة طبية ميدانية لحرس هاواي الوطني ولكن فى النهاية يكون خطابها للداخل الأمريكي «أخوض منافسة في مواجهة «ساسة أقوياء وشركات جشعة» وأتعهد باستعادة «الكرامة والشرف والاحترام للرئاسة» انضموا لي لوضع روح الخدمة هذه فوق الذات في الصدارة والوقوف ضد قوى الجشع والفساد». لقد تصدرت جابارد عناوين الصحف في عام 2016 بالانسحاب من منصب قيادي في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي بسبب قرار الحزب تقليل عدد المناظرات بين المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز في خطوة قال محللون إنها ساعدت كلينتون.وتواجه جابارد منافسة قوية مع مرشحين آخرين في الحزب ينتهجون سياسات مشابهة مثل كامالا هاريس وإليزابيث وإرن. وختام القول.. هل ستنجح جابارد فى الوصول للبيت الأبيض؟ استطلاعات الرأي لا تشير حتى الآن لوجود تأييد كبير لها كما ظهرت مؤشرات على وجود مشكلات في حملتها الانتخابية الوليدة مثل استقالة مديرة الحملة بعد أسابيع من الخلافات.