أعلن السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز رسميا عن دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض. وقال ساندرز في كلمته أمام الناخبين في ولاية نيوهامبشير: "هيلاري كلينتون ربحت المنافسة من أجل أن تصبح المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.. وأنا أهنئها بذلك.. كما أنني سأبذل كل ما بوسعي لكي تصبح هي الرئيس الجديد للولايات المتحدة".وتابع ساندرز أن "هذه الحملة الانتخابية ليست في الواقع عن هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب أو بيرني ساندرز بل عن احتياجات المواطنين الأمريكيين ومعالجة الأزمات الخطيرة التي يواجهونها".وأكد أن هيلاري بلا شك من وجهة نظره ستكون "أفضل" مرشحة لتحقيق ذلك. وكان بيرني ساندرز أعلن في وقت سابق عن عزمه الانضمام إلى هيلاري كلينتون، التي نافسها على الفوز بترشيح حزبها الديموقراطي لسباق الرئاسة. وصرح القائمون على حملة ساندرز وكلينتون أن ساندرز سينضم إلى كلينتون في مدينة بورتسماوث "لمناقشة التزامهما ببناء أمريكا أقوى معا، واقتصاد يخدم الجميع وليس فقط من هم في القمة". وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": "وعد ساندرز المتوقع بدعم كلينتون هو نتيجة أسابيع من المحادثات بين حملتيهما بهدف توحيد الحزب". وحصلت كلينتون على عدد من أصوات المندوبين يكفي لحصولها على الترشيح في مطلع يونيو بعد معركة استمرت عاما مع ساندرز، السناتور عن ولاية فيرمونت. إلا أن ساندرز رفض الإقرار بالهزيمة رغم أنه قال: "سأصوت لكلينتون وسأعمل كل ما بوسعي لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب". من جهة أخرى، زار ترامب ولاية فيرجينيا مع كريس كريستي حاكم نيوجيرسي الذي يتوقع أن يختاره ترامب لمنصب نائب الرئيس في حملته للفوز بالرئاسة. وقال ترامب في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، إن "ساندرز الذي فقد كثير من تأثيره باع نفسه للمخادعة هيلاري كلينتون". من جهة أخرى رجحت المرشحة لرئاسة الولاياتالمتحدة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون اختيار القائد السابق لقوات حلف شمالي الأطلسي الأدميرال جيمس ستافريديس كمرشح لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها. وبحسب بيانات بعض المصادر، فمن المتوقع أن يتم ترشيح، القائد السابق لقوات حلف شمالي الأطلسي الأدميرال جيمس ستافريديس لمنصب نائب الرئيس الأمريكي الجديد، والذي سيتم الإعلان عنه خلال الشهر الحالي. يذكر أن جيمس ستافريديس شغل منصب قائد قوات الناتو في أوروبا خلال الأعوام التالية 2009 – 2013، في الوقت الذي عملت فيه هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية.ويشغل ستافريديس (61 عاما)، حاليا منصب عميد كلية الحقوق بجامعة تافتس في ماساتشوستس. وخدم ستافريديس في مناصب مختلفة في البحرية الأمريكية منذ عام 1976، كما قاد مجموعة من حاملات الطائرات الأمريكية خلال الأعوام 2002-2004 في منطقة الخليج خلال عملية العراق.