كشف وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري عن بدء دراسة إنشاء صندوق لتوفير الوظائف، بجزء من أموال شبكة الحماية الاجتماعية في ظل دخول 350 ألف سعودي لسوق العمل سنويا وارتفاع البطالة خاصة فى العامين الأخيرين. جاء ذلك أثناء مشاركته في جلسة بمنتدى دافوس بعنوان «الخطوات المقبلة في السعودية». ووفقا للتويجري، فإن الدولة تنفق 100 مليار ريال سنويا على شبكة الحماية الاجتماعية لدعم متوسطي ومحدودي الدخل. وأكد التويجري على أهمية الإبقاء على سوق عمل متنوع يتم الاستفادة فيه من الأيدي العاملة الأجنبية الماهرة، لافتا إلى أن النظام التعليمي سيشهد تغييرات لمراعاة التحديات وطبيعة الوظائف المستقبلية. وأشار التويجري إلى أن الإصلاحات الاجتماعية كانت ركيزة أساسية لتنشيط الاقتصاد وزيادة الاستثمارات الاجتماعية، مشددا على أهمية أن يشعر المواطن بذلك. وشهدت المملكة مؤخرا السماح للمرأة بقيادة السيارة وارتياد السينما والملاعب الرياضية، وتفعيل الجهود لحصولها على فرص عمل أكبر في مختلف القطاعات، ورفع مساهمتها في سوق العمل من 22% إلى 30%. الجدعان: اهتمام عالمي بالاستثمار في المملكة أكد وزير المالية محمد الجدعان في تصريحات للفايننشال تايمز، اهتمام الشركات العالمية بالاستثمار بالمملكة، نافيا في ذات الوقت وجود انسحابات أو تردد من جانب البعض في دخول السوق السعودي. وتطرقت الصحيفة في تقرير لها إلى طبيعة الوفد السعودي في دافوس والذي ضم 4 وزراء، مؤكدة أنه بذل جهدا كبيرا من خلال لقاءاته مع الوفود الأجنبية للتعريف بالإصلاحات والمناخ الاستثماري الجيد الذي تعيشه المملكة حاليا.وفى وقت سابق أكدت الهيئة العامة للاستثمار أن حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة بلغ أكثر من 870.9 مليار ريال، مشيرة إلى النجاح والتطور التنظيمي للاستثمار الأجنبي منذ انطلاق الرؤية، والتخطيط لرفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي إلى 1.9 % بحلول 2030م. وتعتبر ضريبة دخل الشركات المطبقة على الأجانب في المملكة بنسبة 20% أدنى مستوى بين مجموعة العشرين.