بعد تأكيد رفضها الوجود التركي في المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية واعتباره بمثابة احتلال، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان مساء أول أمس الأربعاء: «استعدادها لتقديم الدعم اللازم لإقامة منطقة آمنة شمال وشرق سوريا»، مشيرة إلى أملها في الوصول إلى حلول تؤمن استقرار المناطق الحدودية. وجاء في البيان: «مهمة قوات سوريا الديمقراطية كانت على الدوام حماية جميع مكونات منطقة شمال وشمال شرق سوريا على أكمل وجه، ولم تشكل يوماً عامل تهديد خارجي ضد أي من دول الجوار خاصة تركيا التي نتطلع ونأمل الوصول إلى تفاهمات وحلول معها تؤمن استمرار الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية معها». كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستقدم كل الدعم والمساعدة اللازمة لتشكيل المنطقة الآمنة التي يتم تداولها حول شمال وشمال شرق سوريا، بما يضمن حماية كل الإثنيات والأعراق المتعايشة من مخاطر الإبادة، وذلك بضمانات دولية تؤكد حماية مكونات المنطقة وترسخ عوامل الأمان والاستقرار فيه، ويضمن منع التدخل الخارجي بها. موفد الأممالمتحدةلسوريا.. يلتقي هيئة التفاوض قريباً أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه سيلتقي قريباً أعضاء هيئة التفاوض السورية. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، مساء أول أمس الأربعاء: «ستتواصل مناقشاتنا حول مختلف جوانب عملية جنيف للسلام. اتفقنا على أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية. سألتقي قريباً مع هيئة التفاوض السورية»، ولم يحدد ما إذا كان سيلتقيها في الرياض أو في مكان آخر. وكان بيدرسون الذي استهل قبل أيام مهمته خلفاً لستيفان دي مستورا، زار دمشق حيث التقى وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم. وقال: «عقدت اجتماعا بناءً مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. أكدت على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بقيادة سورية تيسره الأممالمتحدة «