نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما تتجه إليه رؤية المملكة 2030 في دعم السواعد الوطنية، وتعزيز التخصصات الفنية والمهنية، وإحداث قفزات نوعية في سوق العمل، مشيدًا سموه بدور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في صناعة هذا التحول. واستعرض سموه لدى استقباله محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهيد الفهيد، التقرير السنوي لإنجازات المؤسسة بالمنطقة، عبر الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية، وأنشطتها في مجالات خدمة المجتمع، والتدريب والتطوير وتأهيل القوى البشرية. وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أهمية مهام الكليات والمعاهد المهنية والفنية، خصوصاً بعد الخطوات الجادة لتوطين بعض الوظائف والمهن. من جانبه بيَّن معالي الدكتور الفهيد خطة المؤسسة بما يتواءم مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة، في الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتأهيل الكوادر البشرية المثلى ودفعها نحو سوق العمل.