قتل 13 شرطيًا بورميًا صباح اليوم في هجمات متزامنة على مراكز للشرطة نفذها عدد كبير من المتمردين البوذيين في راخين، كما أعلن الجيش البورمي، ما يضفي بعدًا خطيرًا جديدًا على النزاع في هذه الولاية الواقعة غرب البلاد. وقال قائد الجيش في بيان إن مقاتلين من "جيش أراكان" المطالب بتوسيع الحكم الذاتي للمجموعة الاثنية البوذية التي يمثلها، "هاجموا أربعة مراكز للشرطة في شمال ولاية راخين وقتلوا 13 شرطيًا وجرحوا تسعة آخرين". وشهدت ولاية راخين تصاعدًا في أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة بين متمردين من جيش أراكان والقوات الأمنية ما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص. ويزيد ذلك من تعقيدات منطقة تشهد انقسامًا عميقًا بين مجموعات إثنية ودينية أدت الى نزوح مئات آلاف الأشخاص من أقلية الروهينغا المسلمة خارج الحدود إثر حملة عنيفة شنها الجيش في 2017. وجاء في بيان قائد الجيش أن نحو 350 مسلحًا من "جيش أراكان" اقتحموا أربعة مراكز للشرطة وسرقوا عشرات قطع السلاح والذخائر قبل أن يتمكن الجيش من إرسال تعزيزات شملت مروحيتين هجوميتين وعناصر مشاة.