أعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، عن رفض السعودية والتحالف العربي استغلال للوضع الإنساني في اليمن لتحقيق أي مكاسب سياسية أو عسكرية أو أي أهداف أخرى. وقال الربيعة خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد أمس الأحد في الرياض مع وكيل الأممالمتحدة لورك لوكوك: إن السعودية تؤكد دعمها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك فتح ميناء جازان والمعابر البرية حرصا على كل أبناء الشعب اليمني. وطالب الربيعة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بوضع حد أمام الانتهاكات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية بما في ذلك مراقبة موارد ميناء الحديدة وضمان وصولها لصالح الشعب اليمني من خلال البنك المركزي اليمني. وتابع الربيعة «نهيب بمنظمات الأممالمتحدة سرعة تنفيذ المشروعات الطموحة في خطة الاستجابة الإنسانية 2018 الممولة من السعودية والإمارات والكويت، مشيرا إلى أن نسب التنفيذ متدنية، ونتطلع إلى اضطلاع جميع المنظمات الدولية والمحلية بدورها في تحري الوصول إلى كل يمني محتاج، ومنع انتهاك، أو استغلال تلك المساعدات من قبل المليشيات الحوثية». 18 مليار دولار مساعدات لليمن وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعم التحالف السعودية والإمارات الجانب الإنساني في اليمن، وجعله على رأس أولوياتها، ومنح اليمن المساعدات البالغة أكثر من 18 مليار دولار، شملت الجوانب الإغاثية والإيوائية والاقتصادية والتنموية المنفذ معظم مشروعاتها بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة. وأضاف الربيعة «أنه امتدادا لهذا الدور تفاعلت السعودية والإمارات مع تقاريرالأممالمتحدة حول مخاوف تفاقم الاحتياج الغذائي والتغذية، وبادر بتقديم مبلغ 500 مليون دولار». لوكوك: أعمال الحوثى إرهابية من جانبه أدان وكيل الأممالمتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الأعمال العسكرية من قبل «الحوثي»، واعتبرها أعمالا إرهابية، وانتقد إشرافهم على المستشفيات. وأشاد بالدور التي تقوم به السعودية ودولة الإمارات، والمساعدة على تحسن الحالات الإنسانية اليمنية، مشيرا إلى أن 8 ملايين يمني تتحسن أوضاعهم شهريا بفضل دعم السعودية والإمارات، وأن 6 ملايين يمني يحصلون على خدمات غذائية جيدة يوميا، ويضيف شاهدت في اليمن بعيني تحسن الخدمات المقدمة لليمنيين، وهناك الكثير من الشؤون في اليمن تتحسن، وهناك مؤسسات كثيرة تعمل يوميا لتحسين حياة اليمنيين. وأعرب لوكوك، عن سعادته في التعاون المشترك للأمم المتحدة مع مركز الملك سلمان، واصفا إياه بالتعاون الحقيقي. وعن دور الأممالمتحدة في إدخال المساعدات للحديدة، بين لوكوك، أن زميله في الأممالمتحدة كان في الحديدة، وأبلغه عن قيام كثير من الموظفين بمساعدة الشعب هناك، ونحاول أن نعتني بنصف مليون غادروا الحديدة، وتعرفت على عدد منهم في عدن. ولفت وكيل الأممالمتحدة إلى طلب الاممالمتحدة من كل الأطراف في اليمن على الإشراف في تقديم المساعدات.