أكد متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مكنت المركز من تنفيذ عدة برامج إنسانية بدولة سوريا استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا وضعفًا، إضافة المناطق المحاصرة. وأكد الجطيلي في حديثه ل"المدينة" أن عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو امتداد لجهود السعودية في نصرة الأشقاء في سوريا، والتي بدأت منذء بدء الأزمة السورية ما يقارب ال7 سنوات من خلال الحملات الوطنية التي أصبحت الآن جزءًا من عمل المركز. واوضح الجطيلي أن السعودية ممثلة في المركز قدمت 45 مشروعًا بتكلفة مالية تجاوزت 78 مليون دولار أمريكي، خلال 3 سنوات منذ انطلاق المركز، وشمل الدعم المناطق المحاصرة، والمناطق الأكثر ضعفًا وحاجة. وأضاف الجطيلي أن المركز قدم خدمات إنسانية وإغاثية للنازحين والمهاجرين سواء في دول الجوار (تركيا ولبنان والأردن)، بجانب الداخل السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي آوت أعدادًا كثيرة من النازحين مثل (ريف حلب الشمالي وريف حمص وريف حماة). واستطرد الجطيلي قائلًا "نفذ المركز في سوريا مشروعات نوعية شملت: الصحة كتقديم الرعايا الأولية من خلال التطعيمات، بجانب مشروعات رعاية الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، ومشروعات التغذية)، ورعى المركز عددًا من المستشفيات المتقدمة القائمة على رعاية الجرحى، وتنفذ عمليات جراحية. وعن قطاع التعليم أوضح متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قيام المركز بإعادة تأهيل عدد من المدارس السورية، وتوفير عدد من العناصر التعليمية كالحقيبة المدرسية ومستلزماتها في الفصول، بجانب دعم رواتب المعلمين والميزانية التشغيلية للمدارس. وفي الزراعة أوضح الجطيلي عن دعم المركز المزارع السوري في الحصول على البذور، وكافة ما يمكنه من الاستثمار في البذور للوصول إلى عملية التسويق، بهدف تحريك الاقتصاد واعتماد الفرد على تكوين دخل مادي من خلال عمله. مبيِّنًا وصول دعم المركز إلى مشروعات المياه وصيانة شبكات المياه والآبار وشبكات الصرف الصحي، نتج عنها توفير الماء الصالح للشرب ومنع اختلاط الماء الصحي بمياه الصرف الصحي للحفاظ على صحة المجتمع ومنع انتشار الأوبئة. وفيما يخص الأمن الغذائي بين الجطيلي أن المركز توصل إلى المناطق المحاصرة من خلال الشركاء كمنطقة الغوطة قبل فك الحصار عنها، واستمر المشروع إلى المهجرين من المنطقة بتوزيع سلال غذائية ووجبات ساخنة ودعم المخابز وتوزيع الخبز، مبيِّنًا أن هذا المشروع انتقل إلى عدة مناطق منها: إدلب، والغوطة. واختتم الجطيلي حديثة ببيان آخر أعمال المركز في سوريا عبارة عن توزيع الوجبات الغذائية الساخنة لنازحي غوطة دمشق في ريف حلب الشمالي، عبارة عن توزيع 700 وجبة في مخيم كعيبة بمنطقة أخترين، و1200 وجبة في مخيم بزاعة بمنطقة بزاعة، و3100 وجبة في مخيم ضيوف الشرقية بمنطقة الباب.