مثل أي جماد لا يشعر بشيء، يسمع صوت أنفاسه، يمد يده.. يخرج لسانه ليغرف من قلبه، يضيع الكلام.. ينسى! يلف حول نفسه يُسمِعُها ثم يصمت.. لم يكن بحاجة لمن يسمعه، أصبح يتحدث بهمس ثم انقطع صوته. عيونه تحكي كل شيء، حين تدمع يعرف بأن ثمة شيئاً غص به، آلمه ثم ابتلعه. أصبح يقضم الحروف والكلمات فإن لم تخرج ابتلعها رغم الألم.! طريقة تحميه وتؤذيه.. حين لم يجد في الفضاء من يسمعه.