سجل جسر الملك فهد يوم السبت المنصرم أعلى معدل عبور للمركبات منذ افتتاحه رسميًّا في 25 نوفمبر 1986، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبلغ عدد المركبات 43334 مركبة. وتقوم جميع الجهات الحكومية المعنية بالجسر بإستنفار طاقتها وكوادرها البشرية لتسهيل إجراءات المسافرين، خاصة أن منهم حجاجًا قادمين من مملكة البحرين، قاصدين مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج. وأسهمت الكبائن الجديدة في مشروع توسعة قسم القدوم بجوازات الجسر؛ ليرتفع عدد مسارات الدخول التي تعمل حاليًّا من 17 إلى 24 مسارًا، وهذه المرحلة ستُسهم في زيادة الطاقة الاستيعاببة وفي انسيابية الحركة على جسر الملك فهد؛ ليصل عدد الكبائن بعد الانتهاء من المرحلة الثانية 38 كبينة في الجانبين السعودي والبحريني. من جانب آخر، رفعت جوازات المنطقة الشرقية درجة التأهب والاستعداد عبر جميع منافذها لاستقبال حجاج بيت الحرام، المتوقع قدومهم من دول الخليج؛ لتقديم المساعدات والخدمات لهم، وذلك بزيادة أعداد الكوادر البشرية والأجهزة والمعدات لسرعة إنجاز الإجراءات. وقال المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة بجوازات المنطقة، العقيد معلا العتيبي ل»المدينة»: إن جوازات الشرقية أنهت استعداداتها مبكرًا لموسم حج 1439ه، وتم دعم المنافذ التي تستقبل وتودع الحجاج (جسر الملك فهد، منفذ البطحاء، منفذ الرقعي) بالكوادر البشرية والآلية، وفق خطة مُعَدّة مسبقًا مقسمة لمرحلتي القدوم والمغادرة.