ألمح المرجع الأعلى للشيعة في العراق، آية الله علي السيستاني، أمس إلى إنه لم يتخل عن معارضته لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي يسعى للعودة للسلطة خلال انتخابات 12 مارس. وفي تدخل نادر من السيستاني في الشؤون السياسية قال المرجع الشيعي في خطبة الجمعة، أمس: إن على العراقيين «تفادي الوقوع في شباك المخادعين من الفاشلين والفاسدين، من المجربين أو غيرهم». وأضاف السيستاني في الخطبة التي ألقاها نيابة عنه أحد ممثليه، وهو الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وبثها التلفزيون: «إن المرجعية الدينية العليا تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ومن كافة القوائم الانتخابية». وقال السيستاني: «الإخفاقات التي رافقت التجارب الانتخابية الماضية لم تكن إلا نتيجة لعدم تطبيق الشروط اللازمة».