ارتفع سقف تطلعات المشاركون بملتقى «مستقبل السياحة والترفيه في جدة» الذي انطلقت فعالياته مساء أمس بجدة برعاية أمير المنقطة و حضور الأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة جدة رئيس اللجنة المنظمة لملتقى جدة للسياحة والترفيه، والمسؤولين في بيت أصحاب الأعمال. وأكدوا ثقتهم في قدرة القطاع على المساهمة في الدخل الوطني ب200 مليار ريال، وتوفير أكثر من مليون فرصة وظيفية خلال السنوات الخمس المقبلة، وأكدوا أن المشاريع العديدة التي أعلنت عنها الحكومة ستحدث نقلة نوعية، ويرسم أكثر من 30 خبيرًا ومختصًّا خارطة طريق خلال 8 جلسات تقام اليوم وغدًا، لمستقبل السياحة والترفيه في عروس البحر الأحمر. وكشف الأمير عبد الله بن سعود أن ملتقى جدة للسياحة والترفيه يحمل تطلعات وآمال وبشائر بأن يقفز قطاع السياحة والترفيه إلى صدارة القطاعات المساهمة في الدخل الوطني خلال السنوات القليلة المقبلة، وزيادة وتنوع المنتج السياحي السعودي.. من سياحة بحرية وصحراوية وسياحة الاستشفاء والتسوق والمغامرات والمعارض والمؤتمرات، متوقعًا أن تساهم المشاريع العديدة التي طرحتها الحكومة سواء مشروع البحر الأحمر، والفيصلية بمنطقة مكة ، و»جدة داون تاون»، في نقلة نوعية كبيرة في تاريخ السياحة والترفيه على ساحل البحر الأحمر، مشيرًا أن السياح السعوديين ينفقون أكثر من 10 مليار ريال سنويًّا على السياحة الخارجية ونسعى للاستحواذ على تلك المبالغ لاستثمارها محليًّا. وتوقع أمين جدة في كلمته خلال الافتتاح أن تتحول عروس البحر الأحمر إلى أحد أهم المدن في العالم في أعقاب الانتهاء من مشروع»جدة داون تاون» الجديد وافتتاح تطوير الواجهة البحرية، حيث ستتحول إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وترفيهية وسكنية وتجارية فريدة، لافتًا إلى أن المشروع يهدف إلى تهيئة بيئة جاذبة ومتميزة تسهم في تطوير جدة ودعم طموحاتها لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم.