كشف العميد عايض بن عبيد بن شريم، قائد القوات الخاصة لأمن الطرق، بمنطقة مكةالمكرمة عن مراقبة مركز الضبط الأمني بالشميسي، ل80 ألف سيارة، تدخل للعاصمة المقدسة يوميا. وأشار إلى أن مركز الضبط الأمني بالنوارية، يعتبر ثاني المراكز من حيث كثافة الحركة، والذي يستقبل 70 ألف مركبة يوميا، لافتا إلى أن أبرز مهام هذه المراكز هو رصد المخالفات والتجاوزات المرورية، ومتابعة مخالفي أنظمة الإقامة، وأوضح أن كثافة الحركة تترواح ما بين الخفيفة، والمتوسطة. وشدد على أنه حال زيادة الكثافة، في الحركة؛ فسيتم تحويلها على طريق مكةجدة القديم، أو طريق الليث بالكعكية، وفي النوارية يتم التحويل إلى طريق مكةجدة القديم عبر طريق الجموم. وأشار إلى أن أبرز مشكلة تواجه عمل قوات الخاصة لأمن الطرق، هي سرعة المركبات التي تقل أكثر من 9 ركاب، موضحا أنه تم وضع نقاط للتهدئة بجميع المحاور والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة؛ لاستيقاف جميع المركبات، والتأكد من ركابها، ومن التزام سائقيها بأنظمة وتعليمات المرور تفاديا لوقوع الحوادث. ولفت بن شريم إلى أن مهام قوات أمن الطرق بخطة شهر رمضان المبارك تتمحور حول الانتشار في المواقع والطرق الرئيسة للقادمين من خارج مكةالمكرمة، عبر المراكز الأمنية البالغ عددها 6 مراكز، مشيرا إلى تجهيز وتهيئة جميع المواقع ودعمها بالأفراد والآليات لفرض السيطرة المرورية والأمنية استعدادا لكثافة حركة المركبات القادمة إلى مكةالمكرمة. وأوضح أنه تم استخدام نظام «باشر»، لتسجيل المخالفات المرورية، بحق المخالفين والذي ساهم في الاستغناء عن أبواك المخالفات المرورية بنسبة 40 % ، التي تسبب في عدم وضوح المخالفة، وتعطيل السائق والمواقع الجانبية. وأضاف أن جميع مراكز الضبط الأمني حريصة على سلامة وصحة المعتمرين والزوار وجميع قاصدي بيت الله الحرام؛ لذلك تعمل على استيقاف الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية للتأكد من عدم وجود مواد منتهية الصلاحية أو الفاسدة وما يتم رصده من مخالفات يتم تسليمه إلى الجهات المختصة في حينه، وسط مراقبة على مدار 24 ساعة.