أفنان الثقفي ذات ال25 ربيعا «قصة طويلة مع المعاناة تمتد لأكثر من 10 سنوات مضت» أرهقها المرض وأثقل كاهل أسرتها الركض خلف أبواب المستشفيات المغلقة.. بهذه العبارات بدأ محمد الثقفي والد «أفنان» سرد قصتها، التي تعاني السمنة المفرطة وما خلفتها من أمراض مصاحبة لها.. قصة أفنان مع المرض وقصة أخرى له ولأسرتها مع معاناتها.. وذكر أنها مصابة بفيروس مسبب للسمنة المفرطة منذ سنواتها عمرها الأولى وسبق أن أجرت عملية تكميم إلا أنها فشلت ومنذ ازدياد حالتها ومرضها نقلتها إلى مستشفى خاص شمال جدة لقربه من منزلي عن طريق الدفاع المدني والهلال الأحمر وللأسف حاول المستشفى بعد دخولها الطوارئ بإخراجها من المستشفى بحجج عدة مثل «صعوبة الحالة» وأخرى «عدم وجود طبيب مختص» وثالثة «عدم وجود أجهزة فحص طبي وأشعة تتناسب ووزنها وحالتها الصحية». يضيف: إلا أنه وتحت إصراري دخلت العناية المركزة، بينما تجرى الفحوصات والأشعة في مستشفى خاص آخر متخصص ولديه الإمكانيات وكون الأخير يمتلك إسعافا متخصصا فيتم نقلها لعمل الأشعة والفحوصات إليه، وأتحمل حتى تكاليف الإسعاف بعد رفض صحة جدة رغم مناشداتي المتكررة بمساعدتها بإسعاف لنقلها من وإلى المستشفيين لإجراء الفحوصات وسبق لها أن رفضت صحة جدة نقلها إلى المستشفى الخاص الأخير، مشترطة إخراج «أفنان» من المستشفى، الذي ترقد فيه وإدخالها عن طريق الطوارئ وفي هذه الحالة نقع تحت وقع الاحتمالات بقبول الحالة أو رفضها. وطالب محمد الثقفي بضرورة نقلها إلى مستشفى متخصص لإنقاذها من الحالة التي تعاني منها، مؤكدا أنه توجه ببرقيات إلى الوزارة بعد رفض صحة جدة إلا أن ردا لم يصل حتى اللحظة.. الصحة ترد: من جانبه أكد المتحدث الرسمي بصحة جدة عبدالله بن علي الغامدي ان المواطنة «أفنان» تم توفير العلاج لها بأحد المستشفيات الخاصة بجدة على نفقة وزارة الصحة. وقالت الغامدي: إنه مازالت تتلقى العلاج وجار العمل على توفير سرير لها داخل أحد المستشفيات الحكومية متوافق وبه جميع الإمكانيات التي تحتاجها المريضة. وأن وزارة الصحة تتكفل بتأمين جميع احتياجاتها الطبية داخل منشآتها الصحية أو توفيرها بالمنشأة الخاصة.