تمكن فريق طبي سعودي بمستشفى الملك خالد بنحران من إجراء عملية نوعية عالية الخطوره لمريض سعودي يعاني من سمنه مفرطه وأمراض متعدده سببت له مشاكل في الصدر والتنفس ومع مرور الوقت والمعاناه تدهور وضعه وأصبح لا يستطيع الحركه ، صرح بذلك المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران استشاري جراحات المناظير والسمنه المفرطه المشرف على الفريق الطبي الدكتور عبده الزبيدي ، حيث ذكر بأن والد المريض حضر للمستشفى ويشرح معاناة ابنه بأنه يعاني من سمنه مفرطه ووزن يفوق 300 كيلوغرام ومرض الضغط والسكري وتدهور وضعه الصحي في المنزل وأصبح لايستطيع أن يتحرك من سريره ويطلب المساعده في إنهاء معاناته ، عندها تم تحريك فريق طبي برئاسة المدير الطبي بالمستشفى الدكتور حسن الغامدي وفريق من إدارة الأمن والسلامه وإدارة الأسعاف والطوارئ يفوق ال 15 فني ومسعف ، وتمت معاينة الحاله وإجراءات الاسعافات الأوليه واستخدام جهاز خاص تم لنقله من سرير غرفته لسيارة الإسعاف ، وذلك بسلالة تامه ولله الحمد ، ونقل المريض لمستشفى الملك خالد بنجران قسم جراحة وامراض السمنه ، حيث تم تنويم المريض وإجراءات كافة الفحوصات اللازمه من تحاليل للدم والأشعه وتخطيط للقلب وايكو ومعاينته من قبل استشاري الجهاز الهضمي وعمل منظار للمعده وكافة الفحوصات اللازمه ، وتم عمل برنامج غذائي من من قبل اخصائي التغذية العلاجيه لمده شهر ومعاينته من قبل اخصائي الجهاز التنفسي واستشاري الصدريه ، واتضح حاجة المريض لعملية للمعدة ، حيث تم تحضير المريض لذلك ومعاينته من قبل استشاري التخدير ، وتم إجراء عمليه تكميم للمعده وذلك بإستئصال 80 ٪ من المعده وتدبيس الجزء المتبقي بأحدث التقنية الحديثة في هذا المجال وذلك باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد المتقدمه ، وأشار الدكتور الزبيدي أن العملية ولله الحمد تكللت بالنجاح الباهر وكانت فترة مابعد العملية ممتازه وخرج المريض من المستشفى وهو يمشي طبيعياً على قدميه ، ونقص حتى الآن فوق ال 80 كيلو جرام ، وذكر الدكتور الزبيدي أن ذلك لم يكن ليحدث في نجران لولا الامكانيات الكبيره التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين ، والدعم اللامحدود الذي تجده مستشفى الملك خالد بنجران من قبل معالي وزير الصحه الدكتور عبدالله الربيعه وسعادة مدير عام الشئون الصحيه بالمنطقه الصيدلي صالح المونس وأصبح المستشفى رائداً في تخصصات عده من ابرزها جراحات المناظير والسمنه والتي تم حتى اجراء اكثر من مائتي عملية جراحيه ومعاينة آلاف المرضى والمراجعين . من جانبة شكر المريض محمد الوادعي كل الجهود التي بذلت من أجل إنهاء معاناته واختصر حديثه بقوله كان حلماً أن أمشي على قدميه مرة أخرى والحمدلله بوجود المخلصين من ابناء الوطن تحقق ذلك ، شكراً من الأعماق وجزاكم الله كل خير .