رفع رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -حفظه الله-، بمناسبة صدور توجيهه الكريم، باعتماد صرف راتب شهرين، مكافأة للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل"، من منسوبي وزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، ورئاسة الاستخبارات العامة. وقال: "إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بصرف مكافأة راتب شهرين، يعبر عن تقديره -أيده الله- لأبنائه منسوبي القوات المسلحة، والقوات العسكرية بشكل عام، المشاركين في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" على وجه الخصوص، الذين قدموا التضحيات فداء للدين والوطن، مما كان له الأثر البالغ في نفوس أبنائه المرابطين على ثغور الوطن، مشددا على أن هذا التقدير محل فخر واعتزاز رجال القوات العسكرية كافة". ونوه الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، باهتمام القيادة الرشيدة بأبناء شعبها، ووقوفها الدائم معهم في كافة الظروف، وتلمس احتياجاتهم، مبينا أن هذا الاهتمام ينعكس بشكل واضح وجلي في وفاء الشعب السعودي لقيادته ودولته الرشيدة، والتقدم والازدهار والأمن الذي تنعم به المملكة، في محيط يموج بالفتن والقلاقل. وقال: "نفخر جميعا بمشاركة الجندي السعودي في أرض العزة والكرامة، فهو يدافع ببسالة عن دينه وأرضه وشعبه، وداعما لأشقائه من أبناء اليمن، يؤدي واجبه الوطني بكل قوة واقتدار، وملبيا لنداء دينه ومليكه، وإن هذا التوجيه الكريم يشكل دافعا لهم لمواصلة أدوارهم البطولية، في ردع العدو والنيل منه، ولا ننسى في هذا المقام الكريم، أن نستذكر أبطالنا الذين قدموا أرواحهم فداء لدينهم ووطنهم، سائلا المولى عز وجل، أن يديم على هذه البلاد الأمن والاستقرار". يذكر أن هذه اللفتة الكريمة تعد الثانية الممنوحة للجنود المرابطين على الحد الجنوبي، والتي كافأ بها خادم الحرمين الشريفين أبناءه من كافة القطاعات العسكرية المشاركة في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، حيث أمر -حفظه الله- في أغسطس العام الماضي بتقديم مكافأة راتب شهر، تكريم منه لأبنائه.