وردت الكثير من الاتصالات إلى مكتب (الجزيرة) في عنيزة من قبل الكثير من المواطنين مفادها أن هناك ثلة من الشباب المراهقين من داخل وخارج المحافظة يجدون أرضاً خصبة ومهيأة لممارسة هواية التفحيط في أرجاء المحافظة دون حسيب أو رقيب؛ مما أحدث ويحدث الكثير من الفوضى والمشاكل والإصابات البليغة التي راح ضحيتها الكثير من الأنفس البشرية والتي كان آخرها في أيام عيد الفطر المبارك. المتصلون أبدوا تذمرهم من الوضع الحاصل الآن، كما أكد بعض الأهالي أن أفراح العيد لديهم تحولت إلى أتراح بسبب معاودة ظاهرة التفحيط والوفيات التي وقعت من جراء ذلك. وأشارت إلى ضرورة سرعة معالجة هذه الظاهرة التي عادت مؤخراً بعد اندثارها في وقت مضى، ووضع حد لهذه التجاوزات والتصرفات الصبيانية، وخصوصاً أن الأماكن معروفة والأوقات التي يمارس فيها التفحيط هي الأخرى واضحة ولا تحتاج إلا المتابعة بحزم وشدة من قبل الجهات المختصة لردع وإيقاع أقسى العقوبات بحق هؤلاء المستهترين.