وجهت قبل فترة أسئلة إلى البلديات، وهناك أسئلة أخرى حائرة لدى جهات أخرى، منها إدارات المرور، ومنها: - الموقوفون في إدارات المرور يقضون ساعات طوالاً، وأحياناً يبيتون ليلة أو ليلتين أو أكثر، على حسب القضايا المرورية والحقوقية.. والسؤال هو: ما الذي يقدم لهؤلاء الموقوفين من توعية، سواء من مطويات أو عبر شاشات العرض المرئية؟ وهل جميع إدارات المرور تطبق التوعية على هؤلاء الموقوفين؟ - حزام الأمان ما زال يئن من الهجران، وعدم الاستعمال لدى سائقينا، وأولهم رجال المرور، مع الأسف، الذين يقودون دوريات المرور، وبالإمكان التأكد من هذه الظاهرة عندما تقف عند إشارة المرور، أو تمر بمحاذاة سياراتهم! - يلحظ في مدينة الرياض تواجد الأسواق في مناطق معينة، بحيث نلحظ أن منطقة محيطها (4 كلم ? 4 كلم) في شمال الرياض، يوجد بها عشرة مراكز تجارية كبيرة، عدا المحلات التجارية والوكالات التي تشغل حيزاً خارج هذه الأسواق؛ مما يسبب في المواسم والإجازات زحاماً مرورياً، واختناقات عديدة.. فما دور المرور بالتنسيق مع البلديات في الموافقة على تصاريح إنشاء الأسواق؟ وهل رُوعيت حركة النقل والكثافة المرورية في هذه المناطق أم أنه قرار فردي لجهة واحدة ولا علاقة للجهات الأخرى بها أم أنه مجاملة لرجل الأعمال الذي طلب الترخيص لإنشاء هذا المركز أو ذاك؟ - تتطلب بعض المنازل سيارات نقل صغيرة حجمها يقل كثيراً عن السيارات العادية الأخرى، ولكن رسوم رخص السير لسيارة النقل الصغيرة مضاعفة.. فما المبرر لهذا السعر وهي سيارة نقل خاصة لا يتم تأجيرها أو استخدامها من الغير؟ - يقوم بعض أفراد المرور خلال نقاط التفتيش بإزالة التظليل الزائد عن المساحة المسموح بها في السيارات وهذه خطوة جيدة، ولكن طريقة الإزالة في الشوارع ورمي مخلفاتها يدعو للعجب والاستغراب، ولا سيما أن المرور يحصل رسوماً على مَن يرمي المخلفات في الشوارع! - هناك سن محددة يبدأ معها السماح لصغار السن بقيادة السيارات بعد اجتياز الفحص والمقابلات، وهذا أمر مطلوب، ولكن ماذا عن كبار السن الذين وصلت أعمارهم الى 80 لماذا يسمح لهم بقيادة السيارات؟ ولماذا لا يتم التدقيق في اختبار النظر وبقية الحواس عندما يصل السائق إلى سن الخامسة والستين؟! - نظام المرور الذي صدر مؤخراً، وأحسب أنه نظام شامل، ويستلزم قراءته من قبل السائقين، ولكن حتى الآن لا تتوافر منه نسخ بلغات السائقين الذين تمتلئ بهم شوارعنا، وبخاصة اللغات الشائعة كالإندونيسية والفلبينية والهندية والبنغالية، وسائر اللغات التي يكثر منها السائقون! - كان المتضررون من الحوادث يشتكون من مماطلة المتسببين في الحادث ممن يتقرر وقوع الخطأ منهم بنسبة كاملة أو قريب منها، ولكن العدوى انتقلت إلى شركات التأمين التي لا تلتزم بالسداد إلا بعد طلوع الروح؛ فالمماطلة والتسويف أصبحا ديدن معظم الشركات، مع هضم حق الطرف المعتدى عليه في الحادث، فما دور المرور في تحديد وقت معين يلزم الشركات بالسداد أو وضع مبلغ ائتماني لدى المرور يتم الصرف منه؟ - تم منع استيراد السيارات التي يزيد عمرها على خمسة أعوام من الخارج في قرار سليم يمنع انتشار الخردات ومضاعفتها لدينا.. ولكن ماذا عن سيارات المرور التي تسير في بعض الشوارع وعمرها يزيد على خمسة أعوام أو تصل إلى عشرة أعوام في بعض المناطق؟! [email protected]