أغلق المؤشر العام الأسبوع الماضي على مستوى 5941 بتراجع 107 نقاط حمراء وبتذبذب أسبوعي يساوي 293 نقطة بين أعلى نقطة (6107) وأدنى نقطة (5814). وقد شهد تبايناً في مساره اليومي خلال أيامه الأولى بين الارتفاع والانخفاض وقد تراجعت الكثير من الشركات خلال الأيام الأولى ولكنها سرعان ما عاودت الارتفاع للتقلص من الأرقام التي فقدتها. أهم أخبار الأسبوع الماضي من أهم أخبار الأسبوع الماضي إعلان موافقة مجلس الهيئة يوم السبت 13-6-1430ه الموافق 6-6-2009م على إنشاء سوق مالية لتداول الصكوك والسندات في المملكة العربية السعودية. وتوفر هذه السوق خدمات مختلفة في هذا المجال مثل إدراج الصكوك والسندات وإرسال الأوامر وتنفيذ الصفقات والتقاص والتسوية ونشر بيانات الأسعار والحفظ والتسجيل. ويتم تقديم جميع هذه الخدمات آلياً مما يمكن المستثمرين من تداول الصكوك والسندات عن طريق شركات الوساطة المرخص لها. وحددت شركة السوق المالية السعودية (تداول) غداً السبت 20-6- 1430ه الموافق 13-6-2009م موعداً لإطلاق سوق الصكوك والسندات الآلي. خبر آخر وهو طرح عدة شركات للاكتتاب العام خلال الأشهر القادمة منها ثلاث شركات من قطاع التأمين والشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) وشركة المواساة للخدمات الطبية. ومن خلال سير تعاملات الأسبوع الماضي فقد لوحظ أنه لم يكن لتلك الأخبار آثار مباشرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلا أنها سيكون أثرها إيجابياً على المدى البعيد وقد يكون لطرح بعض الشركات للاكتتاب العام دور كبير في إعادة الثقة للسوق ولنفوس المتداولين والذين ربطوا الاكتتابات بإيجابية السوق وذلك لانقطاعها خلال تراجعاته خلال الأشهر الماضية. المؤشر العام فنياً من خلال دراسة بعض الرسومات البيانية للمؤشر العام على المستوى اليومي والأسبوعي تبين أن المؤشر قد ارتد من الترند الصاعد العام والذي سبق وأن ارتد منه خلال الأشهر الماضية ولا يزال المؤشر يتداول فوقه وقد يحافظ على إيجابيته العامة حين بقائه أعلى منه إلا أنه قد يسير سيراً عاكساً للاتجاه حينما يكسره هبوطاً ونقطة كسره تعتبر نقطة متحركة وهي تقف الأسبوع الحالي بين 5820 وبين 5860 فبأي إغلاق تحت هذا المستوى فإنه يدخل في تأكيد الدخول في المسار الهابط وبالمقابل هناك خط ترند هابط يمر برؤوس الشموع المتكونة على المستوى اليومي وبتجاوزه قد يبتعد المؤشر عن السلبية المخيفة ونقطة تجاوزه العليا محصورة بين 6090 وبين 6139 فبتجاوز هذا المستوى وبالإغلاق فوقه فقد يسلك المؤشر مساراً صاعداً فرعياً جديداً. أما بالنظر إلى شارت الأسبوعي فقد لوحظ أن الشموع الأسبوعية حصرت المؤشر العام في مستطيل (كما هو في الرسم البياني المرفق) فقد يعتبر السوق في وضع محير مادام ضمن هذا المستطيل إلا أنه يدخل في السلبية بالتداول تحته وبالمقابل قد يسلك المسار المطمئن بالتداول فوقه. أما المؤشرات الفنية فهي على المستوى اليومي لا تزال في وضع تحتاج فيه الكثير منها إلى تراخ نظراً لتضخمها حتى الآن، أما الأسبوعية فهناك تباين في بعض المؤشرات فالماكد الأسبوعي لا يزال في إيجابيته ولا يزال في تقاطعه الإيجابي بخلاف الاستوكاستك الأسبوعي والذي يظهر فيه التضخم والتقاطع السلبي، أما ال(ار اس أي) فيقف عند قيمة 55 وهي تشير لإيجابية باقية نسبياً. نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز أولاً: نقاط المقاومة: وأولاها نقطة 6094 وهي قطة هامة جداً وتجاوزها يشير إلى نية الوصول إلى القمة العليا خلال الأسابيع الماضية (6139) وثانيتها نقطة 6247 وبالوصول إليها وقد يسهل اختراقها والمواصلة لما بعدها من نقاط، أما النقطة الثالثة فهي عند مستوى 6387 وليس من الشرط الوصول إليها هذا الأسبوع ولكنها تظل نقطة مقاومة فنية لابد من ذكرها. ثانياً: نقاط الدعم: وأولاها على المستوى الأسبوعي لا على المستوى اليومي نقطة 5800، أما ثانيتها فهي نقطة 5661، أما النقطة الثالثة والأخيرة فهي 5508، وليس من الشرط الوصول إليها ولكنها تظل نقطة دعم لابد من التطرق إليها. ثالثاً نقطة الارتكاز: وهي نقطة هامة بالتداول فوقها قد يتجه المؤشر لاختبار نقاط المقاومة وبالتداول تحتها قد يتجه المؤشر لاختبار نقاط الدعم ونقطة الارتكاز هذا الأسبوع تقف عند نقطة 5954. والخلاصة مما تقدم المؤشر يتذبذب بين ضلعي مستطيل وقد يخرج إلى السلبية حينما يكسر الضلع السفلي وقد يذهب إلى مواصلة الارتفاع حين تجاوز الضلع العلوي. وعلى ذلك لا ننصح المستثمر المبتدئ بالزج بكامل سيولته مهما كانت الإغراءات. محلل فني [email protected]