لم يستطع المؤشر العام الأسبوع الماضي تجاوز مستوى قمته السنوية التي تاكدت خلال تعاملات الأسابيع الماضية والتي كانت عند مستوى 6139 فكلما ارتقى إليها عاود التراجع ثانية تحت مستوى 6000. ولامس المؤشر الأسبوع الماضي نقطة 6137 ومن ثم تراجع وأغلق بنهاية تداول الأربعاء على مستوى 5990 رابحا على المدى الأسبوعي مايقارب 49 نقطة مقارنة بإغلاقه الأسبوع قبل الماضي (5941) وقد كان مدى التذبذب بين أعلى نقطة (6137) وبين أدنى نقطة (5940) تساوي 197 نقطة وقد تفاعلت خلال أيام الأسبوع بعض شركات المضاربة و الشركات العائلية (العثيم - المعجل - الدريس - الحكير) إلا أن التراجع الذي عم نهاية تداول الأربعاء أفقد الكثير من الشركات بعضا مما حققته من ارتفاع. وتد صاعد وقمم متناظرة: من خلال الشارت المرفق يتبين أن هناك عدة قمم متناظرة تظهر على المؤشر العام سواء على المستوى الأسبوعي و على المستوى اليومي، وقد أشرنا إليها خلال موضوع الأسبوع الماضي ولكن سنتطرق هذا الأسبوع لوتد صاعد يظهر في المؤشر العام ولم ينكسر ضلعه السفلي والذي بكسره والتداول أو الإغلاق تحته قد يتراجع المؤشر لاختبار دعومه الهامة التي سنتطرق إليها في قسم نقاط الدعم والمقاومة الآتي والتي تقف تحت مستوى 5900. المؤشر يتداول تحت قمته السنوية: الملاحظ منذ أكثر من شهر أن المؤشر يصل إلى قمته السنوية ومن ثم يعود متراجعا وعادة يتكرر ذلك حينما تتكون عدة قمم متناظرة وبهذا قد لايستطيع تجاوزها بسبب انتظار السيولة لتخطي هذه القمم وبسبب ضعف السيولة ولهذا يقف المؤشر عاجزا عن اختراقها ومن ثم يتراجع كماهو في الأسابيع الماضية إلا أن التراجعات التي شاهدناها لم تكن كافية من حيث النقاط ولامن حيث الزمن، وقد كان لارتفاع البترول دور كبير في قطع الموجات الهابطة والوقوف أمامها قبل أن تصل إلى أهدافها إلا أنه مهما كان فقد لايخترق المؤشر قممه مالم تتدفق سيولة قوية في الشركات التي يستند إليها المؤشر في اختراقاته (الشركات القيادية) وقد لاتتدفق السيولة إليها مالم تخترق قممها أو تتراجع إلى أسعار يراها المستثمر مناسبة للدخول ولهذا شاهدنا المؤشر يدور تحت القمم المتكونة عاجزا عن الاختراقها وتجاوزها ناهيك أن نتائج الربع الثاني على الأبواب وقد تنتظر السيولة لاستثمارية التي لم تدخل انتهاء جميع الإعلانات كي تقرر أين ستتجه. نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز: نقطة المقاومة الأولى على المدى الأسبوعي لا على المدى اليومي عند نقطة 6102 وهي نقطة هامة جدا كونها تقف بين القمم المتكونة خلال الأسابيع الماضية أما النقطة الثانية فهي 6218 وهي نقطة بالوصول إليها قد يسهل تجاوزها والانطلاقه لما بعدها من نقاط، أما المقاومة الثالثة فهي عند مستوى 6300 وليس صعبا الوصول إليها حين تجاوز القمة الأولى والإغلاق فوقها. أما نقطة الدعم الأولى 5908 وهي نقطة دعم هامة يجب مراقبتها جيدا كونها نقطة دعم فنية ونقطة للضلع السفلي للوتد الهابط المشار إليه أعلاه وبكسرها قد يتراجع المؤشر لاختبار نقاط الدعم التي تحتها (5826) وهي نقطة الدعم الثانية أما نقطة الدعم الثالثة فهي عند مستوى 5712 وهي نقطة قريبة من القاع الذي تكون عند (5729 ) وبالوصول إليها يجب مراقبة قيم وأحجام التداول للحكم على مسار المؤشر بعدها. في حين تبقى 6022 نقطة الأرتكاز الأسبوعي وحين تداول المؤشر تحتها فقد يذهب لما تحتها من دعوم وحين تجاوزها والتداول فوقها فقد يرتقي للمقاومات المذكورة. والخلاصة مماتقدم: لايزال المؤشر عاجزا عن اختراق القمم التي كونها وعدم قدرته على تجاوزها ساهم في تراجعه لمادون مستوى 6000 وقد يظل المسار، كماهو بين القمم والقيعان الأسبوعية ما لم تتدفق سيولة خارجية تساهم في تخطي 6140 وبهذا قد يستفيد المضارب الأسبوعي من هذا التذبذب ونقطة 5908 نقطة هامة خلال تعاملات الأسبوع الماضي بكسرها قد يزور المؤشر نقاط الدعم التي تحتها. محلل فني [email protected]