اعلن رئيس وفد التفاوض الفلبيني مع جماعة ابو سياف انه يقع على عاتق الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا ان يقرر كيفية تأمين اطلاق سراح الرهائن الاجانب الباقين في ايدي الجماعة. جاء هذا اثناء قيام رئيس المفاوضين روبرت افنتخادو صباح امس بتسليم الرهائن الماليزيين الثلاثة الذين افرج عنهم الى السفير الماليزي في مانيلا. واشارت شبكة سي,ان,ان الامريكية امس الى ان الماليزيين الثلاثة يعدون آخر رهائن من اسيا وان الرهائن المتبقين من دول اجنبية. وقال رئيس المفاوضين انه يجب ان تكون هناك ثقة بين جماعة ابو سياف وبين المفاوضين وهو ما نحاول ان نقوم به واعتقد اننا نجحنا في هذه الجزئية ونأمل في ان يستمر هذا حتى تتكلل المهمة بأكملها بالنجاح . وكانت مهمة اطلاق الرهائن قد فشلت امس بعدما اعربت الجماعة عن مخاوفها من هجوم محتمل من جانب الحكومة على معاقلهم في الاحراش.