خولو الفيليبين - أ ب، أ ف ب - أعلن المفاوضون المكلفون الاتصال بجماعة أبو سياف التي تحتجز 21 رهينة في جزيرة خولو نجاح محادثاتهم التمهيدية مع الخاطفين، وهم في انتظار موافقة الرئيس جوزيف استرادا، الذي عاد الى مانيلا قبل انتهاء زيارته للصين بيوم واحد، على البدء بالمفاوضات الرسمية الاثنين. والتقى عضوان من الفريق المفاوض هما الطبيب فاروق حسين والسفير الليبي السابق في مانيلا رجب الزروق جميع قادة مجموعة ابو سياف أمس لمدة ست ساعات، وتمكنا من التحدث الى الرهائن الذين بدوا في حالة جسدية وذهنية جيدة. وقال روبرتو افنتخادو المفاوض الرئيسي في الفريق الثالث الذي كلفه استرادا اجراء مباحثات مع الخاطفين ان "الزروق والطبيب فاروق تمكنا من التحدث الى قادة المتمردين كما سمح لهم بالتحدث الى الرهائن وكان شكل اللقاء مهما". واضاف: "نجري حالياً مباحثات تمهيدية قبل اطلاق المفاوضات" الرسمية الهادفة الى اطلاق سراح 21 رهينة بينهم عشرة سياح اجانب محتجزين منذ 23 نيسان ابريل. وقال ان الطرفين اتفقا على مكان عقد المفاوضات على ان يحدد موعدها قريباً. وخلال الاتصال الاخير مع الخاطفين، اقترحت جماعة أبو سياف اجراء المباحثات في بلدات تاليباو او مانبونغ او باتيكول. وقال الزروق: "توصلنا الى مستوى من التفاهم على بعض النقاط، أولها عقد لقاءات ستستأنف الاثنين أو الثلثاء" مؤكداً انه "مسرور جدا". وفي شأن المطالب السياسية للجماعة، قال الزروق ان بعضها "قابل للتنفيذ"، غير ان المفاوضين رفضوا التعليق عليها قبل ان يقدم الخاطفون لائحة خطية بها تحمل توقيع جميع قادة المجموعة، الامر الذي قد يتم الاثنين او الثلثاء، حسب المصدر نفسه. وكان المتمردون يطالبون بتأسيس دولة اسلامية جنوب الفيليبين والاعتراف بهم كمنظمة سياسية غير ارهابية فضلا عن قيام وساطة دولية غير انهم لم يقدموا أبداً مطالب محددة. واعلن حسين الذي اعتبر الخاطفين "متكيفين"، انه "لم يبلغ بطلب فدية". وعقد المفاوضان لقاءات فردية مع الرهائن واعلنا انهم "في حال جيدة" ومنهم الالمانية رينات فالتر 57 عاما التي تعاني من ارتفاع في الضغط وبدا في وقت سابق ان حياتها معرضة للخطر. واشارا الى ان الرهينة الالمانية تمكنت من السير مجددا.