مع كل إخفاق يمر به فريق الحزم تتجه أنظار الحزماويين إلى حامل طوق النجاة صانع حزم الصمود الأستاذ خالد البلطان الذي يجيد التوقيت للتدخل ووضع أمور الفريق في نصابها ومسارها الصحيح؛ فهو الداعم والمنقذ وصاحب النظرة الثاقبة في تشخيص حال الفريق وعلاجه وقد تفاعل الحزماويون مع الخبر الذي نشرته الجزيرة حول بدء البلطان مساعيه لانتشال حزم الهبوط وإعادة مستوى وهيبة حزم الصمود اللقب الذي اختاره أبو الوليد وبذل في سبيل تأكيده الغالي والنفيس إلى أن أصبح الحزم من صناع الإثارة في دوري الكبار! فالحزم يعاني من فراغ إداري ومن مشاكل فنية إصابات وتواضع مستوى بعض الأجانب وبعض العناصر التي استقطبها الحزم وخذلته في أكثر من مناسبة حتى بات فوزه من الغرائب!ويؤكد الحزماويون أن علاج هذه المشاكل لا يخفى على الرجل الخبير وأن التغييرات الإدارية باتت مطلبا ملحا كذلك البحث عن أجنبي رابع وآخر بديل عن الفرنسي ودعم الفريق بعناصر محلية فاعلة فهي خارطة الطريق للعودة بالحزم إلى النجومية والانتصارات التي تحفظ كل جهد ومال بذله الداعم الكبير ليصل بالفريق إلى ما وصل إليه ويرى الحزماويين أنه من الظلم أن يضيع كل ذلك نتيجة تفريط إداري وقصور فني يمكن تفاديهما ! الحزماويون في انتظار هدايا أبو الوليد ويأملون أن يكون البداية سلطان السعود الذي أعلن رغبته في اللعب للحزم والذي يشكل مع زميله مشعل الموري ثنائياً متفاهماً على المستوى الفني والشخصي والتعاقد مع أجنبيين على مستوى جيد ودعم حراسة المرمى التي تحولت من مركز قوة بوجود النجعي إلى نقطة ضعف بعد رحيله! كل ذلك لا يلغي الجهود الجبارة والمقدرة للرئيس علي العايد ولكن اليد الواحدة لا تصفق!