ألقت خسارة الفريق الكروي الأول بنادي الحزم أمام التعاون مساء أمس الأول بظلالها على أروقة النادي، الذي ظل يعاني خللا فنيا وإداريا، وهو ما تسبب في تجمهر بعض الجماهير أمام غرفة الملابس. وقد طالبت الجماهير بتصحيح الأوضاع وتدخل عضو الشرف خالد البلطان لانتشال الفريق قبل أن يحدث ما لا تُحمد عقباه. كما طالبت الجماهير بأن يكون الفريق يداً واحدة ابتداء من الجهاز الإداري الذي واصل فرد عضلاته على جميع منسوبي النادي، وكان الأمر أشبه بأملاكهم الخاصة؛ ما نتج منه العديد من الاستقالات لأعضاء مجلس الإدارة، وكذلك الجهاز التابع لهم. أيضاً لم يخلُ المدرب التونسي وطاقمه المساعد من تلك الصيحات بعد تردي النتائج وعدم الثبات على تشكيل معين؛ ما سبّب تدهوراً ملحوظاً في الأداء. من جانبه أكد مصدر موثوق ل(الجزيرة) أن إقالة المدرب التونسي لطفي رحيم قد تكون أحد الحلول القادمة، وسيكون إعلان ذلك في القريب العاجل. الجدير ذكره أن النادي يعاني عزوفاً شرفياً قبل وبعد رحيل الداعم الأول خالد البلطان، الذي فتح المجال لمن طالبوا بابتعاده، ولكن شيئاً لم يحصل؛ حيث كان الظهور الإعلامي لهم هو المطلب، وإن كان يرى المحب الحزماوي أن عودة أبي الوليد باتت مطلباً قبل أن تحدث الكارثة ويعلن الفريق هبوطه الرسمي، وهذا الأمر لم يعتد عليه الحزم نهائياً في ظل وقفة الرجل الأول خالد البلطان الذي على ما يبدو قد أبعدته البطولة الآسيوية عن الحزم كثيراً.