أنهى المؤشر العام أمس تعاملاته على مستوى 8627 نقطة متراجعاً 6 نقاط بنسبة 0.07% وبقيمة تداول إجمالية تساوي 4.2 مليارات أبرمت منها 161867 صفقة موزعة بين 124شركة متداولة وبكمية 115141232سهماً وقد افتتح السوق جلسته من نقطة 8633, وبدأ بارتفاع حتى نقطة 8693 التي لم يستطع تجاوزها خلال الجلسة ليتراجع منها متذبذباً حول نقطة الافتتاح بتذبذب ضيق حتى نهاية الجلسة ليتوقف مغلقاً على مستوى 8627 نقطة وقد شهدت الكثير من الشركات ارتفاعاً طفيفاً إلا أن قيمة التداول وكميات الأسهم المتداولة كانت ضعيفة وقد يعود السبب في ذلك إلى عدم انغراس الثقة في نفوس المتداولين بعد وساهم أيضاً في ذلك وجود المؤشر في مناطق تحت المقاومات التي لم يستطع تجاوزها. وعلى مستوى الشركات فقد تداولت أمس 124 شركة أغلق الكثير منها على ارتفاع فقد أغلقت 58 شركة على ارتفاع بينما أغلقت 40 شركة على تراجع وبقيت 26 شركة دون تغيير وكان أكثرها ارتفاعاً ثمار التي أغلقت على النسبة العليا ثم شركة الشرقية بنسبة 8% ثم الباحة، أما أكثرها تراجعاً فكانت التأمين العربية بنسبة 5.88% ثم شركة جرير وباقي الشركات كان إغلاقها متفاوتاً بين الارتفاع والانخفاض.والملاحظ أن شركات المضاربة تفاعلت مع هذا التذبذب تفاعلاً إيجابياً بخلاف الشركات الاستثمارية التي أغلق الكثير منها على تراجع ومن بين الشركات التي تفاعلت ثمار وشمس والباحة وبعض شركات التأمين إلا أن الكميات المتداولة عليها لم تكن كبيرة. وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت 10 قطاعات على ارتفاع و5 قطاعات على تراجع وكان أكثرها ارتفاعاً قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.94% ثم قطاع التشييد والبناء، أما أكثرها تراجعاً فكان قطاع التجزئة بنسبة 2.28%. ومن الناحية الفنية يعد مؤشر السيولة في قاعه وسيولة متدنية وعادة يعقب هذا المستوى ركود وتذبذب قد يستمر لعدة أيام وقد تتذبذب السيولة الأيام القادمة بين 4 مليارات و6 مليارات وثباتها حول هذا المستوى يتطلب ارتقاءها إلى ما فوق ستة مليارات أما كسر مستوى 4 مليارات فهذا يعد مؤشراً غير جيد ودليلاً على ضعف السوق وعدم رغبة المتداولين في ضخ سيولة جديدة إليه.