سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تذبذب السيولة دليل حيرة المتداولين وخوفهم من تغيير مفاجئ لنقاط المؤشر وتبادل فاعل للأدوار بين القطاعات بقيادة الراجحي.. المؤشر العام يغلق مرتفعاً 42.61 نقطة
أنهى المؤشر العام تداولاته أمس على مستوى 9673.25 نقطة مرتفعاً 42.61 نقطة وبقيمة تداول (6876836692) أبرمت فيها (150150) صفقة برقم مميز وبكمية (177864749) سهماً موزعة بين 114 شركة متداولة أغلقت منها على ارتفاع 46 شركة وعلى انخفاض 54 شركة وبقيت دونما تغيير 14 شركة، وقد افتتح السوق بارتفاع طفيف مع تفاعل بعض الشركات تفاعلاً إيجابياً وبقاء الكثير يدور حول سعر ما قبل أمس بنسبة 1% - 2% ارتفاعاً أو انخفاضاً وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الحيرة ما زالت مسيطرة على المتداولين، ويؤكد ذلك تراجع السيولة وتذبذبها تذبذباً لا يتناسب مع نقاط المؤشر وفي يوم الاثنين أغلق المؤشر بتراجع ثماني عشرة نقطة بينما قيمة السيولة تجاوزت 8 مليارات وأغلق أمس الثلاثاء على ارتفاع 42 نقطة بينما السيولة لم تتجاوز 8 مليارات وما هذا التذبذب إلا دليل حيرة المتداولين وخوفهم من تغيير مفاجئ لنقاط المؤشر. وكان لمصرف الراجحي دور كبير في نقاط الأمس حيث أغلق على ارتفاع مع مساندة بعض شركات قطاعه كبنك الرياض وسامبا وكذا شركة سابك التي أدت دور المساندة لثباتها حول نقاط دعمها المهمة وعدم الإغلاق تحتها، وقد كانت شركة الكيميائية السعودية أكثر الشركات ارتفاعا جاءت بعدها شركة اميانتيت بينما كانت أكثرها تراجعا وانخفاضا شركة بوبا العربية ثم شركة السعودي الفرنسي. وقد كان قطاع الاستثمار الصناعي أكثر القطاعات تفاعلاً وارتفاعاً جاء بعده قطاع النقل بينما كان أكثرها تراجعاً قطاع الإعلام والنشر ثم قطاع التأمين، وقد لاحظنا تبادل الأدوار خلال هذا الأسبوع بين قطاعات السوق وبخاصة المؤثر منها في نقاط المؤشر كقطاع المصارف والخدمات المالية أمس وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قبل أمس وما يزال المتداولون ينتظرون اليوم نتائج جمعية مصرف الإنماء وهل ستنعقد أم ستؤجل كما هو يوم السبت الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني.