أنهى مؤشر السوق تعاملاته أمس الاثنين متراجعا 77.5 نقطة وبقيمة إجمالية لم تتجاوز مليارين ونصف المليار نفذت منها 107417 صفقة بكمية 91954772 سهما موزعة بين قطاعات السوق وشركاته. وقد افتتح المؤشر جلسته من نقطة إغلاق يوم أمس الأول من مستوى 7538 نقطة والتي لم يتجاوزها أمس سوى بست نقاط عاش بعدها بقية الجلسة متراجعا بتذبذب انحداري محصورا بين مستوى 7425 كأدنى نقطة وبين نقطة الافتتاح 7538 إلا أنه حاول تقليص خسارته نهاية الجلسة ولكن كانت بنقاط طفيفة ليغلق على مستوى 7461 متراجعا 77.51 نقطة وهي ما تعادل 1.03% تغييرا سالبا. وقد تداولت خلال جلسة الأمس 125 شركة أغلق الكثير منها على تراجع وصلت إلى 100 شركة بينما أغلقت 22 شركة فقط على ارتفاع وبقيت ثلاث شركات محافظة على أسعار جلسة الأحد دونما تغيير، وكان أكثر الشركات ارتفاعا شركة فيبكو بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 8.74% أما أكثرها انخفاضا فكانت شركة الأحساء والتي أغلقت على النسبة الدنيا المسموح بها خلال الجلسة ثم شركة الكابلات. وعلى صعيد القطاعات فقد أغلقت جميعها متراجعة تصدرها في نسبة الانخفاض الأكثر قطاع الفنادق والساحة بنسبة تغيير سالبة تعادل 3.69% جاء بعده قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 2.58% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تغييرها إلا أنها جميعها أغلقت على تراجع دون استثناء. وفنيا أغلق المؤشر دون مستوى 7560 وهذا من النظرة الفنية غير جيد فهي تمثل نقطة مقاومة هامة ونقطة خط الوتد الهابط الذي أشرنا إليه في الموضوع الأسبوعي؛ خاصة وأن السيولة عادت إلى مستواها السلبي حيث لم تتجاوز مليارين ونصف المليار وقد يعود السبب في ذلك إلى خوف وحذر المتداولين من توقع تراجع أكثر في ظل المتغيرات الاقتصادية الخارجية والتي سايرها سوقنا في تراجعها ولم يتفاعل معها بالقدر المطلوب حين ارتدادها كبقية الأسواق وما لم تصل السيولة لما فوق 6 مليارات على الأقل فقد تظل السلبية قائمة.