استهل المؤشر العام جلسته أمس من 8188 مسجلاً ارتفاعاً من بداية الجلسة وبتذبذب تصاعدي تفاعلت معه معظم شركات السوق المتداولة حتى لامس 8334 كأعلى نقطة له خلال الجلسة بينما كانت أدنى نقطة معتبرة هي نقطة الافتتاح وكان مدى التذبذب بين أعلى وأدنى نقطة يساوي 146 وهو تذبذب مرتفع مقارنة بالأيام السابقة، وقد كانت القيمة الإجمالية تعادل 5.3 مليارات أبرمت منها 172932 صفقة بكمية 161722552 سهماً موزعة بين جميع شركات السوق المتداولة. ومن حيث الشركات فقد تداولت يوم أمس 123 شركة أغلقت جلها على ارتفاع ولم تغلق على تراجع سوى 9 شركات بينما أغلقت 110 شركات مرتفعة، وبقيت 4 شركات دون تغيير وأقفلت على النسبة العليا منها 6 شركات وكانت أكثر الشركات ارتفاعا بشكل عام شركة اللجين ثم شركة الأهلي للتكافل ثم شركة ساب تكافل أما الشركات المنخفضة فكان انخفاضها وتراجعها طفيفا، وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق الخمسة عشر قطاعا على ارتفاع سوى قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة تغيير سالبة تساوي 1.68% أما أكثر القطاعات ارتفاعا فكان قطاع النقل بنسبة تغيير إيجابية تساوي 8% جاء بعده قطاع التشييد والبناء بنسبة تغيير تعادل 3.84% وباقي القطاعات المرتفعة كانت نسبة الارتفاع فيها متفاوتة ولكنها تعتبر إيجابية مقارنة بالأسابيع الماضية، وبهذا تقلصت المخاوف لدى المتداولين من نظام تطبيق عرض أسماء كبار الملاك وذلك بعد تطبيقه تطبيقا فعليا وربما أدرك الكثير منهم إيجابيته على السوق رغم أن معظم المتداولين كان منتظرا تطبيقه في هذا اليوم (أمس)، وقد ارتقت السيولة من مستواها تحت 4 مليارات حتى تجاوزت 5 مليارات إلا أنها لا تزال متدنية مقارنة بالأشهر الماضية ورغم هذا تعتبر على المدى القصير إيجابية شريطة ألا تعود أدراجها لما تحت الأربعة وألا يكسر المؤشر مستوى 8000 مرة أخرى فبكسره هذا الحاجز سيعود إلى سلبيته وستعود السيولة إلى مستوياتها المتدنية.