ما تزال موجة الصعود مستمرة ولا يزال التفاؤل مسيطرا على نفسيات المتداولين كما لا يزال المؤشر العام للسوق السعودية أخضر لعدة أيام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وقد أغلق أمس كاسباً مائة وثلاث نقاط ونصف النقطة بإغلاقه على مستوى 9765 نقطة وقد افتتح على إغلاق الأربعاء الماضي 9661 نقطة وبدأ بارتفاع حتى لامس إحدى نقاط مقاومته اليومية عند مستوى 9820 تقريبا حيث تراجع منها ثم ارتد إليها ليخترقها بمسار عرضي وتذبذب أفقي حتى الساعة الثالثة حيث رجع إليها بعد أن تحولت دعما لحظيا مؤقتا لم يستطع الصمود كثيرا ليتم كسرها والتداول تحتها ليغلق المؤشر على مستوى 9765 بنسبة تغيير إيجابية تعادل 1.07% وبقيمة تداول تساوي 12783166070ريالاً، أبرمت أثناء جلسة الأمس 350134 صفقة بكمية 341337830 سهما موزعة على 118 شركة أغلقت منها على ارتفاع 48 شركة وعلى تراجع 48 وبقيت 22 شركة دون ما تغيير. وعلى مستوى الشركات بشكل عام فقد كان هناك تفاوت بين الشركات من حيث نسبة الارتفاع والانخفاض حيث شهدت الكثير من الشركات ارتفاعا مع بداية الجلسة حتى نصف الساعة الأخير ليتراجع بعضها تراجعاً جزئياً وجاء ذلك تماشيا مع نقاط المؤشر العام، وكان أكثرها ارتفاعا الضيف الأخير مصرف الإنماء حيث أغلق على النسبة القصوى للمرة الثانية على التوالي حيث كان إغلاقه يوم أمس على 19،25 ريال ثم جاءت شركة تهامة ثم شركة الكيميائية السعودية أما أكثر الشركات انخفاضا وتراجعا فشركة ملاذ ثم شركة البابطين ثم شركة الشرقية الزراعية. وعلى مستوى القطاعات فقد تفاعلت معظم قطاعات السوق تفاعلاً إيجابياً بما فيها قطاع المصارف والخدمات المالية الذي لم يتفاعل الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ رغم أنه يحل عليه ضيف جديد كان أحد أسباب تدني السيولة لعدة أسابيع متتالية وكان أكثرها ارتفاعاً قطاع المصارف والخدمات المالية ثم قطاع التجزئة ثم قطاع الإعلام والنشر والطاقة والمرافق الخدمية أما أكثرها تراجعا فكان قطاع التشييد والبناء ثم قطاع التأمين.