بزيادة 134 نقطة أغلق المؤشر العام أمس على مستوى 9749 نقطة وبنسبة تغيير إيجابية 1.4 %بعد أن اكتست معظم شركاته باللون الأخضر مع بداية افتتاحه على نقطة 9615 التي لم يتراجع تحتها كثيرا إلا بأربع نقاط لتكون هي النقطة الدنيا التي لامسها عند 9611 نقطة في خمس الدقائق الأولى من التداول التي ارتقى منها المؤشر فوق إغلاق الأمس طوال التداول حتى لامس نقطة 9766 كأعلى نقطة وقد شهدت جلسة أمس تذبذبا أخضر تفاعلت معه معظم شركات السوق بقيمة تداول 6878463847 وبكميات 16667784 سهما موزعة على 114 شركة متداولة نفذت عليها148800صفقة ليغلق المؤشر نهاية الجلسة على 9749 نقطة. وعلى مستوى الشركات فقد شهدت معظم شركات السوق ارتفاعا حيث أغلق منها 77 شركة على ارتفاع و20 شركة على انخفاض و17 شركة دون تغيير وكانت أكثر الشركات ارتفاعا شركة الغذائية على النسبة العليا لها عند سعر 27 ثم شركة الزامل وشركة المجموعة السعودية، أما أكثرها انخفاضاً وتراجعاً فكانت شركة سند ثم شركة ملاذ للتأمين ثم شركة المملكة، ثم شركة سلامة فسيسكو. وعلى مستوى قطاعات السوق فقد كان النقل أكثر القطاعات تفاعلا وارتفاعا مع اخضرار الأمس، ثم تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي شهد أيضا تفاعلا ملموسا تفاعلت معه معظم شركاته ثم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ولم يغلق من القطاعات على تراجع سوى قطاع التأمين وقطاع شركات الاستثمار المتعددة وقد كان للإعلانات التي أصدرتها هيئة سوق المال أمس دور كبير في هذا التذبذب الإيجابي ويكمن ذلك في أن الصورة باتت واضحة أمام المتداولين لثلاثة أشهر قادمة، فبما أن هناك متسعاً من الوقت لا بأس به حتى أول الاكتتابات فإن هذا يعطي اطمئناناً للمتداولين بعدم صدور خبر مفاجئ يؤدي إلى ربكة المتداولين وتشتيت قراراتهم وخططهم، ولايعني هذا أن الارتفاع ارتفاعاً استثمارياً هدفه البقاء أكبر وقت ممكن، بل هو ارتفاع تتضح عليه سمات المضاربة اليومية والأسبوعية فما يزال الكثير ينتظر حتى تداول الإنماء الذي ستعقد جمعيته الأسبوع القادم لتحديد موعد إدراج الشركة في التداول الذي مما لاشك فيه سيكون له أثر واضح على السيولة وخاصة قبيل إدراجه في السوق.