مع قدوم عيد الأضحى يحتل خروف العيد مكانة مهمة لدى رسامي الكاركاتير في الصحف والمجلات المصرية، فيكون الخروف عرضة للتندر وإطلاق النكات والقفشات الضاحكة ولاسيما مع ارتفاع أسعار اللحوم واستيراد المواشي والأغنام وطرح أن يكون خروف العيد (بالتقسيط) للتيسير على الجميع. وحول استيراد اللحوم استعداداً لطرحها في الأسواق تجد في أحد رسوم الكاريكاتير خروفاً مستورداً يتحدث إلى أحد الوزراء قائلاً: (أنت جبتني أنا ونسيت تجيب مراتي وحماتي هما اللي يستاهلوا الدبح)، وفي أحد الرسوم الكاريكاتيرية الأخرى بدا كل من الجزار والخروف ممسكا بالساطور في مواجهة الآخر، فيما صرخ الخروف محذراً (مش كل الخرفان اللي يتاكل لحمها). وعن خروف العيد بالتقسيط تجد أحد رسوم الكاريكاتير فيما يحاول أحد التجار إقناع الزبون بقوله إنه سوف يهديه ضمان سنة (ضد عيوب المضغ) فيما يقول أحدهم لزوجته (على 36 شهرا يعني هو يندبح مرة (الخروف) وأنا هأقعد 3 سنين أندبح كل شهر). وفي رسم كاريكاتيري آخر ذكر أحدهم لصديقه وقد بدا عليه الاستغراب وهو يرى خروفاً شكله غريب (إيه رأيك عملت له داون لود من على النت) بينما قال آخر لزميله وهو يرى هذا الخروف غريب الشكل (قلت أوفر جبت خروف تجميع). وفي كاريكاتير آخر أحضر الزوج بعض الأوراق ومعه خروف العيد ليقول لزوجته (جايب لك الكتالوج بتاع التشغيل).