رفضت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ما عرضه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خلال خطابه أمام أنصار حركة حماس في المهرجان الذي أقيم عقب صلاة الجمعة الماضية، والذي أبدى قبول حكومته بإقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967م مقابل هدنة وليس اعترافاً متبادلاً. وجاء في بيان أصدرته كتائب فتح المسلحة ووزع على الصحافيين: ندعو جميع مقاتلينا للاستنفار العام للرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ولتنفيذ ضربات نوعية وعمليات فدائية استشهادية، داعية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العدوان وقتل المدنين والأبرياء وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني حتى لا تهدد النيران المنطقة بأكملها حسب البيان المنسوب إليها. ومن جهة أخرى هددت نقابة الموظفين الفلسطينيين في القطاع العام أمس الاحد بتصعيد إضرابها احتجاجاً على عدم قبض الرواتب ليشمل موظفي هيئة البترول المسؤولة عن توزيع المحروقات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال أحمد عساف عضو النقابة خلال مؤتمر صحافي: (إذا استمرت الحكومة بتجاهل مطالب الموظفين، فنحن مقبلون على خطوات تصعيدية بما في ذلك هيئة البترول حيث يطالب الموظفون هناك الذين لم يتلقوا رواتبهم بالانضمام إلى الإضراب). وأضاف (نحن نحاول السيطرة على الموظفين، لكن الحكومة لم تستجب لمطالبنا، وهذا يعني أن نذهب في التصعيد إلى أبعد الحدود).