سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يزال يتمسك ب (يونيفيل) خالية من دول مناوئة لإسرائيل شافيز يدعو للتبرع لإعادة إعمار لبنان ويطالب أمريكا وإسرائيل باحترام سيادته
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن إسرائيل تتمنى أن تؤدي إيطاليا (دوراً رئيساً) داخل القوة الدولية المزمع انتشارها في جنوبلبنان، كما جدد الرفض لمشاركة دول لا تربطها علاقات دبلوماسية بالدولة العبرية في تلك القوة. وأبلغ أولمرت نظيره الإيطالي رومانو برودي في محادثة هاتفية يوم الأحد أن على إيطاليا أن تؤدي (دوراً رئيساً) داخل القوة الدولية.. وأضاف: كما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت أن (إسرائيل ترفض أن تشارك في القوة المتعددة الجنسية وحدات لدول لا تقيم معها علاقات (دبلوماسية)، في إشارة خصوصاً إلى إندونيسيا وماليزيا اللتين أبدتا استعدادهما للمشاركة في تعزيز قوة اليونيفيل في جنوبلبنان. وقال أولمرت كما نقل عنه بيان لرئاسة الوزراء الإسرائيلية: (من الأهمية بمكان أن تصل القوة المتعددة الجنسية إلى المنطقة في أسرع وقت وأن تؤدي إيطاليا فيها دوراً رئيساً).. وأضاف أن (إسرائيل تعتبر مشاركة الجيش الإيطالي في القوة المتعددة الجنسية في لبنان عنصراً حيوياً لتطبيق القرار الدولي 1701، وهذه المشاركة ستساهم في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط). وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان صدر إثر الجلسة الأسبوعية للحكومة إن (إسرائيل ترفض أن ترى داخل القوة المتعددة الجنسية جنوداً دعمت حكومات بلدانهم حزب الله خلال الحرب).. وطلب أولمرت أيضاً من برودي أن تتولى الوحدة الإيطالية (مراقبة المواقع الحدودية بين سورياولبنان).. وتتهم إسرائيل سوريا وإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة. ورد برودي بحسب البيان: (أنه ينوي إرسال وحدة قادرة على تنفيذ مهمتها وسيحيل القضية في أسرع وقت على البرلمان الإيطالي). ولدى استقباله مساء وزير الخارجية التركي عبد الله غول، أعرب أولمرت عن الأمل في أن تشارك تركيا في القوة الدولية في لبنان. وقال أولمرت للإذاعة العامة: (آمل في أن تضطلع تركيا بدور مهم من خلال مشاركتها في القوة الدولية في جنوبلبنان.. فتركيا تحظى بثقة إسرائيل وتستطيع الاضطلاع بدور مهم لتثبيت الاستقرار في المنطقة). ويلحظ القرار الدولي 1701 الذي وضع حداً في 14 آب - أغسطس لشهر من المعارك بين إسرائيل وحزب الله، انتشار قوة معززة للأمم المتحدة في جنوبلبنان على أن يرفع عديدها من ألفين إلى خمسة عشر ألف عنصر. وكانت قوة اليونيفيل أيضاً مثار بحث رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس ثاباتيرو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونظيره الإيطالي رومانو برودي حيث تركز البحث حول مستقبل هذه القوة. وقالت مصادر في مدريد إن ثاباتيرو بحث مع ميركل وبرودي في شروط مشاركة البلدان الأوروبية في تعزيز القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، التي سيرتفع عدد عناصرها من 2000 إلى 15 ألفاً بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701وكانت الحكومة الإسبانية أعلنت الأسبوع الماضي أنها تنوي إرسال 700 جندي إلى لبنان للمساهمة في تعزيز القوة الدولية. ومن جانب آخر دعا الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الأممالمتحدة إلى ضمان فرض تطبيق وقف دقيق لإطلاق النار في الشرق الأوسط وذلك بعد يوم واحد من إدانة المنظمة الدولية غارة إسرائيلية على لبنان. وأعرب شافيز وهو أحد المنتقدين بشكل مستمر للحكومة الأمريكية عن تأييده للبنان خلال الغارات الإسرائيلية واتهم الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالاشتعال الذي حدث في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.. وقال شافيز في كلمته التلفزيونية والإذاعية الأسبوعية إن (لبنان دُمر والآن إسرائيل تنتهك الهدنة).. أتعشم أن تقدر الأممالمتحدة على جعل الإمبراطورية الأمريكية الشمالية وإسرائيل تحترمان لبنان.. ودعا شافيز أنصاره إلى التبرع لإعادة بناء لبنان. وقدَّمت فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم مساعدات إنسانية للبنان الشهر الماضي حيث زودته بالمياه والأدوية و15 من مسؤولي الإغاثة.