أسوأ ما قد يشعر به الإنسان هو العجز مع القدرة.. أرى العيون تستغيث وأمسك عيناي وهما تهربان.. أحس غيري بحاجتي لكنني أعرض ليس استخفافا.. ولكن عجزا عن أي مساعدة أستطيع تقديمها.. إن كنت ألوم على الناس في ذلك وهم أدعياء الصدق والوفاء فلهم عذرهم، لكن أنا لا، هم لا يشعرون ولكن أنا بلى، هم لا يحبون ولا يكرهون ولكن أنا بلي، فما عندي بعد ذلك وأنا عيون تهرب.. ألوم نفسي إن استطابت نوماً هنيئاً وهم لا يقدرون.. وإن استلذت راحة وهم قلقون.. وإن ابتسمت وهم يبكون.. ولكن ما الجدوى.. وأنا عيون تهرب..