لا يخفى على أحد ما تضطلع به وزارة التربية والتعليم (بنات) من جهود في تنفيذ المشاريع المدرسية سواء الحديثة أو القديمة منها في عمل الصيانة الدورية وإنشاء أدوار إضافية لحاجة المدرسة لتلك الإضافة ومنها على سبيل المثال مدرسة متوسطة وثانوية عودة سدير تلك المدرسة المصممة من دور ونصف الدور تعمل لها إدارة التربية والتعليم (بنات) بمحافظة المجمعة هذه الأيام تكملة الدور الثاني باكمله لتصبح من دورين وهذا شيء جميل من أجل التوسعة واستيعاب قدر أكبر من الطالبات إلا أنه هناك بعض العيوب التي بدأت تتضح جلياً للطالبات ومعلمات المدرسة، عيوب في أساس المبنى فالتصدع في سقف المبنى واضح لدى الجميع واسياخ الحديد تشاهد بالعين المجردة وهناك خطورة قصوى على الطالبات من جراء هذا التصدع لا سيما قطع الأسمنت المتهالك ونحن نقدر للإدارة إنجاز العمل والصيانة في الفترة المسائية من باب الوقاية وحماية الطالبات ومنسوبي المدرسة إلا أنه تظل الخطورة واردة من جراء هذه الصيانة لا يما وحديد السقف مكشوف وتصدع في سقف المبنى خطير ناهيك عن الرطوبة من جراء العمل فوق رؤوس الطالبات وتسرب المياه كفيلة بحدوث خلل في سقف المبنى وسقوط مواد صلبة على رؤوسهم فكان من الأولى عمل تلك الصيانة والترميم في فترة الإجازة من باب السلامة والحماية لفلذات الأكباد شاكراً لجريدة (الجزيرة) الاهتمام ونشر القضايا الهادفة.. والله الموفق.