اكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، على إدارات التعليم إبلاغ الوزارة بحوادث المدارس حال وقوعها. وقال «كافة الإدارات التعليمية وقطاعاتها المتنوعة معنية بضرورة الإبلاغ عن أية حوادث تقع لديها في مدارسها أو مكاتبها أو أي مستجدات هامة تقع في جميع القطاعات والمنشآت التابعة للإدارة». وشدد على الإدارات التعليمية ضرورة إرسال البلاغات بصفة فورية لمكتبه حال وقوع الحادث، وإبلاغ مكتب نائب وزير التربية لتعليم البنين وكذلك تعليم البنات. وقد ردت وزارة التربية والتعليم على كل الأطروحات التي تنتقد انتفاء واقع الأمن والسلامة المدرسية، وتعثر تنفيذ أعمال الصيانة والترميمات التي تطال معظم مدارس التعليم العام للبنين والبنات، واعتبرت الوزارة قضايا الأمن والسلامة للطلاب والطالبات محكا رئيسا وأولوية قصوى، تسعى جاهدة لتحقيقها مع إلزامية وتوفير أدواتها، تنفيذ أعمال صيانة وترميم في المدارس لتتوفر فيها الجاهزية الكاملة والاستعداد لمواجهة الطوارئ، ودرء أي مكروه عن فلذات الأكباد. وأكدت أن السلامة المدرسية يجب أن تبدأ من داخل المدرسة، لأنها الجهة التي تتعايش بصورة فورية مع الحدث ومع المتطلبات التي يحتاجها المبنى في حينه من أعمال لازمة لتأمين سلامة شاغليه. وبعثت الوزارة لإدارات التعليم العيوب التي تمثل خطورة على سلامة الطلاب والطالبات لترصدها، وإبلاغها سريعا بوجودها وتلافيها بشكل عاجل لا يقبل التأخير ولو للحظة واحدة، ومن هذه العيوب التي تمثل هاجسا يعصف بواقع السلامة، وقوع المدارس في مجاري السيول، وجود تسربات للغاز في معاملها ومختبراتها، ترشيحات للمياه في أسقف إحدى دورات المياه وسقف الدور الأخير، عدم وجود أغطية غرف التفتيش ووسائل إنذار عن الحريق في المعامل والمختبرات ومضخات الحريق وطفايات غير مهيأة. ومن العيوب أيضا الشروخ في المباني والخرسانات والأعمدة والكمرات والأسقف، سقوط الغطاء الخرساني، صدأ الحديد المسلح، اتساع فواصل التمدد، هبوط الأرصفة الداخلية وأرضيات الموقع العام للمدرسة، المراوح غير المثبتة جيدا في الأسقف، كشافات الإنارة غير المثبتة جيدا في الأسقف، وجود أسلاك كهربائية مكشوفة، تماسات كهربائية في علب التوزيع. وأهابت الوزارة بكافة إدارات التعليم سرعة معالجة هذه العيوب ومحاسبة المقصرين في تلافيها.